تواصل ـ فريق التحرير: انتقلت الاشتباكات المسلحة في إقليم دارفور إلى عاصمة الولاية مدينة الجنينة، وذلك مع اتساع نطاق العنف جراء القتال الذي أودى بحياة العشرات في بلدة قريبة منذ أمس الأول. وتطالب جهات عديدة بوضع الإقليم تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وسط مخاوف كبيرة من اتساع رقعة الاقتتال في الإقليم الذي دخل في العام 2003 في واحدة من أشرس الحروب الأهلية في العالم. وأكدت مصادر مختلفة أن عدد الضحايا يصل لأكثر من 200، بحسب إحصاءات أولية كشفت عنها مصادر طبية في المنطقة؛ فيما أكد مصدر طبي أن أصوات الرصاص في كل مكان حتى داخل المستشفى. وكشف المصدر الطبي أن المستشفى استقبل حتى الواحدة ظهرا بالتوقين المحلي نحو 165 جثة؛ مشيرا إلى أن الكثير من الجثث لم تصل إلى المستشفى بسبب الظروف الأمنية الصعبة. بدورها؛؛ دعت السفارة الأمريكية بالخرطوم للنشر الفوري لقوة حفظ السلام في دارفور وتنفيذ الترتيبات الأمنية لاتفاقية جوبا للسلام، ودانت بشدة أعمال العنف ضد المدنيين في منطقة كرينك بغرب دارفور وحضت جميع مرتكبيها على الكف عنها فورا.