تواصل – فريق التحرير:

نشرت صحيفة أمريكية أن صاروخ "إر-36"، الذي سماه خبراء حلف شمال الأطلسي "ساتان" (الشيطان) يستطيع أن يحمل 10 رؤوس نووية، على الأقل، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكنه أن يقضي على صواريخ "مينيتمان" الأمريكية قبل أن تغادر مخابئها.

وقالت الصحيفة إن روسيا تملك هذا الصاروخ، وهو عبارة عن عائلة كاملة من الصواريخ، دخل أولها الخدمة العسكرية عام 1966. أثار ظهور هذا الصاروخ ذعر الغرب لأن بإمكانه أن يبقى في موقعه المداري مدة طويلة قبل أن يهاجم هدفًا محددًا، وفقًا لـ"سبوتنيك".

وتم تطوير الصاروخ وظهرت منه أنواع جديدة مثل: "إر-36إم" الذي يستطيع أن يحمل عدة رؤوس مدمرة نووية، أي أنه قادر على تدمير عدة أهداف دفعة واحدة.

وأصبح الصاروخ الذي سماه الروس "فويفود" (أي القائد العسكري) أقوى صاروخ حربي في العالم. وكانت روسيا تملك في مارس 2022، 46 صاروخًا من هذا النوع حسب "ميليتري".

وزعمت جريدة الأنباء العسكرية الأمريكية أن روسيا تمتلك صاروخًا جديدًا من النوع نفسه أطلق عليه اسم "سارمات" وهو "الشيطان 2"، وقالت إن بمقدور هذا الصاروخ (وهو بديل "ساتان")، أن يمحو ولاية تكساس الأمريكية أو دولة كاملة بحجم فرنسا من وجه الأرض. ويمكن أن يحمل صاروخ "سارمات" رؤوسا مدمرة فرط صوتية لا يمكن لوسائط الدفاع الجوي الأمريكية أن تعترضها.