الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خبير نفسي: كيف تكتسب صفة الفأل والرجاء؟

التفائل
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ فريق التحرير:

كشف الدكتور خالد بن حمد الجابر، استشاري طب الأسرة والعلاج النفسي، عن أن الرجاء والتفاؤل هو حالة نفسية داخلية قلبية وانشراح الصدر والخاطر من تغليب الظن بحصول الخير وما فيه مسرة في المستقبل، إحسانا للظن بالله عز وجل.

اضافة اعلان

وأكد الجابر، من خلال مجموعة من التغريدات على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "توتير"؛ أن الرجاء والتفاؤل هو أحد القوى القلبية المحركة للإنسان؛ ففيه تقوية للعزم وبعث على الجد ويُسَلِح الإنسان بـ (الإصرار، والثبات، والصمود، والجرأة، والشجاعة).

وأوضح الجابر أن الإسلام أضاف أبعادا مهمة لمفهوم الرجاء؛ منها: ـ ربط الرجاء والتفاؤل بالله سبحانه وتعالى باعتبار أن الله هو مصدر الأمل والرجاء وهو الذي يصنع الأقدار، سبحانه وتعالى؛ فلا يكتمل التفاؤل إلا بالإيمان بالله عزوجل.

ـ معنى التعويض في الرجاء، أي أنه قد لا يحصل ما تريد، لكن الله يعوضه بأمر آخر في الدنيا.

ـ البعد الأخروي للرجاء، وهو رجاء العوض في الآخرة. فالرجاء في الإسلام ثنائي البعد الزماني (الدنيا/الآخرة)

https://twitter.com/Khalid_Aljaber/status/1515711172632358913
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook