تواصل – فريق التحرير:

أظهرت العديد من الدراسات أن حمية البحر الأبيض المتوسط تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الحالات المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسمنة ومرض السكري من النوع 2.

ونشر موقع Live Science تقريرًا شاملًا يؤكد فيه أن حمية البحر الأبيض المتوسط من أكثر الأنظمة الغذائية صحة في العالم، وأن النظام الغذائي النباتي لدول حوض البحر المتوسط يمكن أن يوفر حلاً مثاليًا لمعضلة النظام الغذائي والبيئة والصحة من خلال معالجة تأثير استهلاك المنتجات الحيوانية والارتفاع الحاد في الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي في الوقت نفسه.

استراتيجية غذائية

وأكدت الدراسة أن الضعف في النظم الغذائية النباتية يتمثل في قدرتها على توفير بروتين عالي الجودة لبناء كتلة العضلات والحفاظ عليها. تحتوي الأسماك واللحوم والبيض على جميع الأحماض الأمينية الضرورية (اللبنات الأساسية للبروتين) بينما يمكن ألا تحتوي النباتات عليها بكميات مناسبة.

تتمثل إحدى الاستراتيجيات لضمان الحصول على مصدر أكثر توازناً للأحماض الأمينية في نظام غذائي نباتي من خلال اختيار مصادر البروتين النباتي الكاملة مثل منتجات الصويا وفول الصويا والكينوا والحنطة السوداء وبذور الشيا.

بدائل للنباتيين

تعتبر منتجات الألبان مكونًا مهمًا في حمية البحر الأبيض المتوسط. ولحسن الحظ، فإن هناك مجموعة متنوعة من الحليب النباتي والزبادي والجبن المتاحة للنباتيين في الوقت الحاضر.

مقترحات لوجبة السحور

• الشوفان مع التفاح والقرفة.
• التوفو أو منتجات الصويا.
• شطائر خبز الحبوب الكاملة مع الحمص والخيار والثوم.

أفكار مبتكرة لإفطار رمضان

• البطاطا الحلوة مع الفاصوليا.
• عجة الفلافل والحمص بالخضار.
• فاصوليا سوداء وكينوا، أو
• قلي التوفو المقرمش والقرنبيط.
• برغر الشمندر النباتي.
• يخنة البحر الأبيض المتوسط مع الحمص وزيت الزيتون.