تواصل ـ فريق التحرير:

واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط تراجعها خلال تعاملات، أمس الإثنين، لتصل إلى مستويات ما قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

ويرجع محللون ما يحدث إلى تعرض الصين حاليا لأسوأ تفش لفيروس كورونا المستجد منذ عامين مما يزيد المخاوف من تراجع الطلب على الطاقة في أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم.

وتراجع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي إلى أقل من 95 دولار للبرميل ليصل إلى أقل مستوى له منذ أواخر فبراير الماضي.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن النفط فقد أغلب مكاسبه التي حققها في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا والذي أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار الخام.

وأضافت الوكالة أن الهيكل الضعيف لمنحنى العقود الآجلة للنفط خلال الأيام الأخيرة، يشير إلى تراجع المخاوف من نقص الإمدادات، وأنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى انهيار صادرات النفط الروسي رغم العقوبات الدولية على موسكو.

وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط اليوم بمقدار 4.54 دولار إلى 93.72 دولارا للبرميل تسليم مايو المقبل.

فيما تراجع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بمقدار 4.22 دولار إلى 98.56 دولارا للبرميل تسليم يونيو المقبل.