تواصل – فريق التحرير:

يجتمع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، لإجراء تصويت للبت في تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان.

وتأتي هذه الخطوة بعد الكشف عن المجزرة التي شهدتها مدينة بوتشا، حيث أعلنت سفيرة الولايات المتحدة في الجمعية، ليندا توماس-غرينفيلد، أن بلادها ستسعى إلى تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان ردًا "على الصور الواردة من بوتشا"، وفقًا لـ"الحرة".

ولم تبد الأمانة العامة للأمم المتحدة ارتياحها بشأن هذا التصويت على التعليق، خشية أن يفتح ذلك المجال أمام طلبات عشوائية من أي دولة لطلب تعليق عضوية أي دولة في أي هيئة في الأمم المتحدة.

الجدير بالذكر أن عدد أعضاء الجمعية 193 دولة، ويشترط أن يصوت ثلثي الدول الأعضاء بالموافقة على تعليق عضوية دولة في المجلس المؤلف من 47 عضوًا، ولن يتم احتساب حالات الامتناع عن التصويت.

ويعبر نص المسودة عن "القلق البالغ إزاء أزمة حقوق الإنسان، والأزمة الإنسانية المستمرة في أوكرانيا"، لا سيما إزاء التقارير عن "انتهاكات حقوق الإنسان من قبل روسيا".

وحذّرت روسيا الدول من أنّ التصويت بنعم أو الامتناع عن التصويت سيعتبر "بادرة غير ودية"، لها عواقب على العلاقات الثنائية، وفقًا لـ"يورونيوز".

ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في 24 فبراير الماضي، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارين يدينان روسيا بأغلبية 141 صوتًا و140 صوتًا.

وتنتهي عضوية روسيا في المجلس عام 2023، وفي تاريخ الأمم المتحدة علقت عضوية ليبيا في عهد معمر القذافي في 2011؛ بسبب عنف القوات الموالية لمعمر القذافي ضد المتظاهرين، من خلال تصويت بالتزكية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.