تواصل- فريق التحرير:
في تصعيد جديد قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، تصنيف عدداً من الدبلوماسيين الروس العاملين مع مؤسسات أوروبية "أشخاصاً غير مرغوب بهم"، ممهداً لاحتمال طردهم من بلجيكا.
ويأتي ذلك ردًا على "مجزرة بوتشا" المدينة الأوكرانية التي شهدت مقتل مئات المدنيين الذين تم الكشف عنهم عقب انسحاب القوات الروسية من المدينة، فيما تنفي روسيا هذا الأمر.
وأوضح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه "قرر تصنيف عدد من المسؤولين في البعثة الدائمة للاتحاد الروسي لدى الاتحاد الأوروبي أشخاصاً غير مرغوب بهم لقيامهم بأنشطة تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي.
كذلك، أضاف أن دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي "تستدعي السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي اليوم لإبلاغه بهذا القرار".
وكانت وزارتا الخارجية في لاتفيا وإستونيا، أعلنتا اليوم، إن كلا منهما أمرت بإغلاق قنصليتين روسيتين وطلبت من العاملين فيهما مغادرة البلاد، في إجراءات جاءت ردا على العملية العسكرية في أوكرانيا.
وذكرت الوزارتان في بيانيهما أنه سيتعين على القنصليتين الروسيتين في دوجافبيلز وليابيا في لاتفيا، وقنصليتين أخريين في تارتو ونارفا في إستونيا إغلاق أبوابها بحلول نهاية أبريل، كما يتعين على العاملين بها المغادرة بحلول نفس الموعد.
