الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«إنفوجراف» هل وظيفتك مثيرة أم مملّة؟.. دراسة تجيب

وظيفتك مملة
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

خلصت دراسة حديثة أجرتها جامعة "إيسيكس" البريطانية، عن أكثر الوظائف اثارة أو مللاً في العالم، أن الشخص بنفسه هو القادر على بناء تصور نمطي إيجابي عن وظيفته، بجعلها وظيفة مثيرة في نظره أولا ومن ثم في تصور الناس عنها، أو إحباط نفسه بالتعامل معها على أنها مملة؛ما يجعل التصور الجمعي عنها سلبي.

اضافة اعلان

وأكد التقرير أن التصورات المتعلقة بالوظائف المملة؛ تصبح وصمة عار لأصحابها، وذلك لأن الناس عادة ما يكرهون الأفراد المملّين ويتجنبون قضاء الوقت معهم.

وأوضح التقرير أن تجنب الناس لهم؛ يمكن أن يؤدي إلى جعلهم منبوذين اجتماعيًّا، ويزيد من شعورهم بالوحدة، ما يؤدي إلى تأثير سلبي حقيقي على حياتهم.

وأخضع المسح 500 شخص، أظهروا أن الوظائف المرتبطة بأعمال المحاسبة وتحليل البيانات هي الأكثر إثارة للملل، على الرغم أنها تحقق مستويات دخل كبيرة لأصحابها.

فيما جاءت الأعمال الفنية والعمل في مجال العلوم والصحة والصحافة جاء كأكثر اثارةً وتشويقًا.

وأوضح الباحثون أن العمل في وظائف المحاسبة جاء ضمن الوظائف المملة، لأنه نتج عن أشخاص ليسوا أكفاء في مجالهم.

وذكر الدكتور "ويجناند فان تيلبورج" رئيس فريق البحثفي الدراسة: "كنت أظن أن المحاسبين سيُنظر إليهم على أنهم مملون لكنهم فعالون، وبشكل عام فإن الأشخاص المملين غير محبوبين بشكل نمطي، وغالبًا ما يتجنبهم الأشخاص من حولهم نتيجة الأفكار المسبقة غير العادلة".

وأضاف: "تتغير تصوراتك عن الناس بالتأكيد بمرور الوقت لكن الأشخاص الذين يطلق عليهم اسم مملين؛ لا يحصلون فيكثير من الأحيان على فرصة لإثبات خطأ التصور النمطي المأخوذة عنهم".

وأضاف: "من المحتمل أن يؤدي تجنب هؤلاء الأشخاص ونبذهم اجتماعيًا إلى شعورهم بالوحدة مما يؤثر حقًا على حياتهم".

يذكر أن التقرير نشره موقع قناة "سي إن بي سي"‏؛ الإخبارية الاقتصادية الأمريكية، وهي قناة مدفوعة الأجر، مملوكة لشبكة "إن بي سي" العالمية للأخبار، مملوكة لشركة "كومكاست" الأمريكية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook