تواصل - خالد الغفيري:
قالت عضوة مجلس الشورى، الدكتورة فدوى بنت سلامة أبومريفة، إنها تقدمت بتوصية هي والعضو محمد الرحيلي، كل على حدة، بعدم إرغام المعيدات والمحاضرات على الدراسة في الخارج في التخصصات التي تتوفر فيها الدراسة في جامعات المملكة، وقد تبنت اللجنة التعليمية التوصية، ويصوت عليها يوم الاثنين المقبل.
وأضافت في تصريح خاص لـ"تواصل": "تلجأ بعض الجامعات إلى إرغام المعيدات والمحاضرات على الابتعاث كشرط لمواصلة الدراسات العليا؛ وقد أدى التعنت في هذا القرار إلى تأخر حصول بعضهن على الدرجة المستحقة، رغم تميزهن وتفوقهن، علماً أن هناك تخصصات لا تحتمل التأخير أو التأجيل، وقد يتعرض الطالب فيها للنسيان، وعدم مواكبة الجديد في التخصص، مثل التخصصات الصحية والعلمية".
وقالت أبومريفة: "نعلم جميعاً أن للطالبة ظروفاً اجتماعية خاصة بها، فهي مرتبطة بأسرتها، وأحياناً يكون عدم تفرغ المحرم للسفر معها عائقاً للابتعاث، وقد سبق أن صدر تصريح لمعالي وزير التعليم العالي السابق بأنه وجه الجامعات إلى عدم إجبار المعيدات والمحاضرات على الابتعاث، وأن تشكل لجان داخلية لدراسة أوضاعهن، وعلى الرغم من ذلك إلا أن بعض الجامعات ما زالت تصر على ذلك دون النظر لظروف الطالبة، وللأسف يتم الابتعاث في تخصصات الدراسات العليا متوفرة فيها بجامعاتنا".
وأضافت عضوة مجلس الشورى: "آمل أن يكون هناك حرص على مواصلة الفتاة السعودية تعليمها العالي دون تعثر، وهو حق من حقوقها، والتشجيع على الدراسات العليا مع المحافظة على الأسرة التي هي المكون الرئيسي للمجتمع".
