تواصل- فريق التحرير:

استبقت الداخلية  الكويتية شهر رمضان المبارك، حيث أعدت خطة لمحاربة ظاهرة " التسول" الدخيلة على المجتمع، والتي تنشط في الشهر الفضيل.

ونقلت صحف محلية عن الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة أنها خصصت فرقة أمنية متخصصة من مختلف إداراتها لمتابعة وملاحقة ظاهرة التسول وضبط الممارسين لها، خاصة في الأسواق وساحات المساجد.

وذكرت القبس الكويتية عن مصادر، أن الفرقة الأمنية سترفع تقارير بصفة مستمرة عن وضع ونشاط الشركات والمؤسسات والأفراد المتواطئين مع المتسولين.

وشددت أنه لن يسمح لهم مطلقا بالكفالة لجلب عمالة، أو زيارة وخلافه، والكفيل سيوضع اسمه على لوائح «القائمة السوداء».

وأوضحت أن التعليمات الصادرة واضحة وصريحة، والتي تنص على وضع «بلوك» على الشركة التي تستقدم أشخاصا بسمة زيارة وضُبطوا بتهمة التسول.

وفي التفاصيل أيضا، فإن من لديهم إقامات صالحة على كفالة شركات، ويتم ضبطهم وهم يتسولون فيتم اتخاذ عقوبات مشددة بحق الشركة.

أما المرأة التي تقيم في البلاد وفق المادة الـ22 (التحاق بعائل) ويتم ضبطها بتهمة التسول فعقوبتها الإبعاد مع جميع أفراد أسرتها.

كما حذرت المصادر من سماح بعض المواطنين للمتسولات بدخول منازلهم، مبينة أن طرق التسول التقليدية معروفة، حيث يلجأ المتسول إلى الترصد للأشخاص وطلب المال بشكل مباشر.