الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«ابن جبرين أعجوبة العصر».. وسم يجتاح «تويتر»

الشيخ ابن جبرين
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

أطلق مغردون وطلبة علم ودعاة وسماً للتذكير بمناقب العلامة الراحل عبدالله بن عبدالرحمن بن الجبرين رحمه الله، وعلمه الواسع، وهمته العالية في الدروس الشرعية وتواضعه الجم.

اضافة اعلان

وشهد الوسم (#ابن_جبرين_أعجوبة_العصر) تفاعلاً كبيراً بين المغردين، كتب تركي العتيبي ‏:"قبل قرابة ٢٠ سنة ذهب أحد المشايخ لقرية نائية، فلما سأل أهلها؛ أيزوركم أحد؟ قالوا: نعم، رجل اسمه عبدالله بن جبرين".

وقال المشرف على برنامج الرياحين بالرياض الشيخ خالد بن عابر العنزي: "حضر أول حفل لتخريج أطفال في الخامسة والسادسة من العمر في #برنامج_الرياحين لم يستصغرهم بل حضر بكل حماس ونشاط وحيوية".

وعن بساطته وعدم حبه للتكلف قال وليد الفارس‏: "كان إذا قدم إلى جدة وزار بعض محبيه وطلابه؛ اشترط أن لا يتكلف المضيف بالطعام فيقول "دجاجة " وإلا اعتذر عن الحضور".

أحمد الدوسري‏: "درست عنده في مسجده في شبرا في الرياض وكان وقتها له أكثر من ٤٠ درس في الأسبوع وعمره قد جاوز الثمانين".

وعن تواضعه قال مبارك الشمري‏: "تواضعه الجم أعجوبة أخرى، في دورة له بحائل تغافله شاب وقبَّل يده فما كان من الشيخ إلا سحبه بقوة وقبَّل يده".

وقال محمد الهاشمي: "في مسجد خديجة بغلف جاءه رجل أعرفه وقال له يا شيخ أنا كنت من جماعة تبدعك فسامحني قال قد حللت كل من تكلم أو سيتكلم".

وكتب فهد المحبوب: "حضرت أحد مجالسه وقد زاره مجموعة من مسلمي ألمانيا وقالوا لا نتفقه إلا على يديك عن طريق الشبكة ونبشرك أن فتحنا معهداً للعلوم الشرعية وننهل من علمكم ثم نرسل الدعاة إلى الأرياف يدعون إلى الله نبشرك أنه يسلم على أيدينا في الأسبوع تقريباً اثنان وكله في ميزان حسناتك لأننا من حسناتك".

وغرّد سعد فهيد العضيلة‏: "حدثني مَن عاصر الشيخ أنه منذ ثلاثين سنة وهو كما هو في دعوته وتعليمه لم يكسل ولم يترك ما كان عليه من دعوة وتعليم وتدريس لم يتغير في نشاطه وتدريسه ودعوته حتى مات رحمه الله "، وفي تغريدة أخرى: "عاشرته في إحدى السنوات في رمضان بمكة، فما رأيت إلا رجلاً عالماً عابداً ذاكراً دمث الأخلاق متواضعاً لكل أحد، سألته عن علامات ليلة القدر، فنظر إلي وقال يا سعد! لكل مجتهد نصيب، اعمل كل ليلة وسوف تدركها، هكذا يربي العالم طلابَه، رأيته في مكة يصلي السنن الرواتب، فراجعته فيها، فقال: الصلاة بمئة ألف صلاة".

وقال محمد الراشد أبو عمر‏: "يقضي جل يومه بالدروس فجر ومغرب وعشاء ويذهب ﻷحياء بعيدة ويقيم فيها الدروس نذر وقته للتدريس واﻻلتقاء الدائم بطلبة العلم".

يذكر أن العلامة الجبرين تُوفي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، يوم الاثنين 20 رجب 1430هـ، عن عمر يقارب 77 سنة، بعد أن عانى من المرض، مخلفاً إرثاً علمياً وسيرة عظيمة في العمل الدعوي والعلمي والإفتاء.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook