الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

( ضـوابـط غيـر شـرعيــة )

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

يتنافس الليبراليون والرافضة على نسف الضوابط الشرعية الإسلامية ، بل ونسف الشريعة من أساسها فكلاهما ( الرافضة والليبرالية ) لا يعترف لا بالكتاب ولا بالسنة ، فلهما مصادرهما الخاصة ، وتأويلاتهما الخاصة ، وضوابطهما الخاصة التي ينطلقون منها. فالليبراليون يسعون جاهدين لإخراج المرأة وإفسادها في الإعلام ... والإنتخابات ... والمتاجر والمناسبات العامة والخاصة بدون ضوابط ... لا شرعية ولا غير شرعية ... بل وحسب ضوابطهم وشهواتهم ، فهم يريدونها كاسية عارية ... ناشرة شعرها في الإعلام ... كاشفة عن صدرها وساقيها ... مائلة مميلة ... تحب الرذيلة ... وتكره الفضيلة ... هذه هي بالضبط ضوابطهم الشرعية ! فلا يريدون تأويلات المتشددين المتطرفين ، بل يريدون فتاوى جاهزة حسب الطلب من فتاوى ( أم مليونين ) . أما الرافضة فقد اختاروا الوقت المناسب لإثبات ولائهم الشرعي لإيران ، اختاروا اليوم الوطني للفرس " عيد النيروز " وأثاروا الشغب في هذا اليوم ليقولوا بملئ أفواههم ولاؤنا لإيران ، ومرجعيتنا إيران ، وضوابطنا الشرعية هي ما تمليه علينا إيران حتى لو كان خروجاً على ولي أمركم ، فالرافضة يريدون ديناً جديداً لا يمت للإسلام بصلة ، وحكماً جديداً تتربع على عرشه إيران ، فلا يقبلون بالحوار إلا حسب منطلقاتهم ولا أنصاف الحلول التي لا تشفي غليلهم ، ولا ترفع مظلوميتهم المزعومة ، فمن أراد أن يفهم هذه الحقيقة فليفهم ، ومن أراد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه . أما الليبراليون زوار السفارات الذين أثبتوا ولاءهم المطلق للغرب ، فهم أيضاً يريدون ديناً جديداً مرجعيته شهواتهم وولاؤه لأسيادهم ، إلا أنهم يختلفون عن الرافضة بقبول أنصاف الحلول كمرحلة انتقالية حتى يصلوا إلى مرادهم النهائي . أما أهل السنة والجماعة الملتزمون بالضوابط الشرعية فلهم الله الذي يتولاهم ويرعاهم ، فلا يُنظر إليهم إلا وقت الأزمات ووقت الشدائد ، اسال الله أن يديم علينا وعلى المسلمين الأمن والإيمان ويحفظ علينا ديننا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .اضافة اعلان

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook