الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نذر ذبيحة بعد حمل زوجته فماذا يفعل وقد سقط الحمل؟

الوفاء بالنذر إذا كان لأجل الحمل لكنه لم يكتمل
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ فريق التحرير:

أوضح الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، حكم الوفاء بالنذر إذا كان لأجل الحمل لكنه لم يكتمل.

اضافة اعلان

جاء ذلك في رد من الشيخ الخضير على سؤال ورد في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر؛ يقول السائل: إن زوجته كانت حاملًا، ونذر هو أن يذبح ذبيحة وأن يدعو أصدقاءه، ولم يكتمل الحمل، هل عليه أن يفي بالنذر، أم أن يُخرج مالًا؟ وهل عليه ذنب في ذلك؟

وأجاب الشيخ بقوله: إذا كان النذر لمجرد الحمل وقد وُجِد فيجب عليه أن يفي بنذره؛ وإن كان النذر من أجل الولد، بأن نذر إن حملَتْ بولد وجاءتْ بولد ونيته متجهة إلى وجود هذا الولد، ولم يكتمل الحمل فإنه حينئذٍ لا يلزمه الوفاء به؛ لأنه لم يتحقق ما عُلِّق عليه النذر.

وأوضح الشيخ أن السائل يقول: (كانت زوجتي حاملًا، ونذرتُ أن أذبح ذبيحة)، فسؤاله يحتمل أنه مِن أجل الحمل أو مِن أجل الولد، فإن كان من أجل الحمل فيلزمه الوفاء؛ لأنه وُجد، وإن كان من أجل الولد فلا يلزمه؛ لأنه لم يوجَد، والله أعلم.

وأضاف: وقوله: (هل عَلَيَّ ذنب)؟ لا شك أن النذر مكروه وجاء النهي عنه، وأنه إنما يُستخرج به من البخيل، لكن إذا حصل وجب الوفاء به؛ وأما عدوله إلى دفع المال فلا، بل عليه أن يفي بنذره كما قال، ما دام مقدورًا عليه وهو نذر طاعة فيجب عليه أن يفي به بعينه.

[audio mp3="https://twasul.info/wp-content/uploads/2022/03/الوفاء-بالنذر-إذا-كان-لأجل-الحمل-لكنه-لم-يكتمل.mp3"][/audio] https://twitter.com/ShKhudheir/status/1505621448026636295
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook