الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خطيب المسجد النبوي: شعبان موسم الطاعات فأكثروا فيه من القربات

خطبة المسجد النبوي -... الجمعة 18-3
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

قال خطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن: إن شهر شعبان موسم مبارك من مواسم الطاعات، ونفحة من النفحات، فأكثروا فيه من القربات، وتخففوا من أثقال التبعات، وتوبوا من مقارفة المعاصي والسيئات.

اضافة اعلان

وأضاف: شعبان توطئة لشهر رمضان، شهر الصيام والقيام، فهو مقدمة لركن من أركان الإسلام، وهو من رمضان بمثابة السنن الرواتب من الفرائض، تجبر الخلل، وتكمل النقص ، شعبان شهر الاستعداد والتأهب، وتدريب النفوس، وتمرين الأبدان، وإصلاح القلوب، فالارتياض يخفف المشقة، ويزيد من النشاط والقوة، ويعين على تذوق حلاوة الطاعات ولذتها ، فالاجتهاد في شهر شعبان هو سبيٌل معين للاجتهاد في رمضان .

وتابع أنه من نعم الله وفضله، ومنحه وعطائه، أن شرع لعباده مواسم للخير والطاعات، وضاعف لهم فيها الثواب والأجر على العبادات، وحثهم على اغتنام الفرص وإعمار الأوقات، والتعرض للنفحات، والمسارعة إلى الطاعات، فاستبقوا الخيرات، وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الأرض والسماوات.

وأوصى بالاستعداد استعدوا لشهر رمضان، فإنه شهر طاعة وعبادة، يتطلب استقباله تنظيم الوقت، وتهيئة النفس، والإخلاص والعزم على الوفاء بحقه وصيانته، والدعاء بإدراكه وتقبله، وإن من أهم ما يستعان به على استقبال الطاعات، التوبة والإنابة إلى الله، والتخلص من الحقوق والتبعات، والابتعاد عن الشبه والشهوات، والاستغفار من الذنوب والخطيئات.

وأشار إلى أن من أهم ما يستعان به أيضا على استقبال رمضان التمرن على الطاعة، فالنفس تحتاج إلى ريَّضة وتدرج ومقدمات، وإلى سلم وممهدات، فإن عدم التدرج قد يسبب الفتور وجموح النفس، ويحرم من لذة العبادة، وربما لا يستطيع المرء المواظبة والمداومة، فيفوته بذلك خير كثير.

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook