الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أمين عسير مظلوم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

اصبروا عليّ، لا تطردوا فكرتي، ولا تغضبوا عليّ قبل أن أكمل وجهة نظري، وإذا لم أقنعكم قولوا لي: «توكّل على الله، طلّعه يا فهد». لا لن تستطيعوا طردي؛ لأن كلامي ليس مكرراً، وليس كلام من سبقني نفسه. كلامي جديد ومخالف لكثير ممن عتبوا على أمين عسير، ليس حباً في المخالفة؛ فأنا من أكثر منتقدي أسلوب خالف تعرف، وآخر ما انتقدته الاثنين الماضي، لكن عندي سبب للمخالفة هذه المرة، سبب قديم متجدد سوف أطرحه وأعترف لكم أنني خائف منكم؛ لأنني أدرك أنكم ثائرون، و(معصّبون)، وحانقون، وربما حاقدون على أمين عسير.اضافة اعلان
سوف أدخل في الموضوع وأنا خائف «بسم الله، يا الله سكنهم مساكنهم»، أقول يا جماعة الخير: نشرنا مقطع فيديو لأمين عسير وهو قد أدخل مواطناً، واستمع إلى شكواه، ثم أخرجه، لكن كم عدد المرات التي رفض فيها مسؤولون فتح الباب وإدخال المواطن أصلاً لسماع شكواه؟!.
من واقع تجربة طويلة ومشاهدة ومعايشة لحالات أناس طلبوا الدخول ولم يسمح لهم، وهم أصحاب مطالبات عاجلة وملحة تتعلق بحياة إنسان أو موته، أو ظلم شديد يستدعي من المسؤول السماح بالدخول، وسماع ولو كلمة واحدة، ولم يسمح له!!. لا أنسى موقفاً منذ ستّ سنوات تقريباً لمواطن رُزق مولوداً ذكراً، وبُشِّر بالذكر، ثم أعطوه مولودة أنثى، وأمضى ثلاثة أشهر يحاول الدخول على مدير عام المنشأة الصحية ليطلعه على الأمر، ويأمر بالتحقق من مصير ابنه، ولم يتمكن!!. في مثل هذه الحالات أقول لكم، وأنا قد جمعت قواي ولست خائفاً: «دخلني واسمع مني كلمة ثم اطردني»؛ فقد بلّغت وحوّلت الأمر من ذمتي إلى ذمتك.
يا جماعة الخير، أنتم ناقمون من مقطع فيديو سُجِّل لمواطن دخل وتحدث، وطُلب منه عدم تكرار مطالب من سبقوه؛ حفاظاً على وقت غيره، ثم طُرد، وهذا تصرف مرفوض، لكن كم هي مقاطع الفيديو التي لم تصوّر لمشتكٍ مُنع من الدخول أصلاً، ولسان حاله يقول: «يا بخت من دخل ولو طرد شرّ طردة!!». صدقوني، أنا لا أدافع عن أمين عسير، لكنني أشعر أنه مظلوم قياساً بغيره، كما أنني أخشى أن يلجأ كل مسؤول إلى قفل الباب الذي تأتيه منه الريح ليستريح، وتتكرر عبارة: «في اجتماع»؛ تلافياً لمقابلة مصوّرة تنتشر.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook