تواصل ـ فريق التحرير:
أخيرا وبعد اثنى عشر يوما، استطاعت أجهزة الأمن المصرية كشف غموض العثور على جثة شاب مقسومة إلى نصفين بمحافظة الجيزة.
الضحية طالب عمره 26 سنة كان يدرس في إحدى الجامعات الروسية ومنفصل عن أسرته التي تقيم في التجمع بسبب الرسوب المتكرر.
بينت تحريات المباحث المصرية أن الضحية كان يتواصل مع أسرته على أنه مازال في روسيا، ولجأ للإقامة مع صديق تعرف عليه في روسيا.
في الأثناء حدثت مشادة رهيبة بين الضحية والمتهم ـ كانت بحسب وصف المتهم في التحقيقات على علاقة بخطيبة الضحية ـ مما جعل المتهم يغضب منه واختمرت في ذهنه واقعة التخلص منه.
بعدها استغل المتهم نوم المجني عليه، وقام بضربه على رأسه وكان قد جهز سكينا وقام بتقطيع جثته إلى نصفين.
كانت الأجهزة الأمنية بدأت فحص تفاصيل بلاغ يوم 4 مارس الحالي بالعثور على جثة رجل قتل بطريقة بشعة.
وتمكن رجال المباحث عبر فحص المكالمات الصادرة والواردة لهاتف القتيل، بالإضافة إلى فحص خلافاته، وآخر المشاهدات له قبل اختفائه وارتكاب الجريمة حتى تم التوصل إلى المتهم.