تواصل- وكالات:
باعت الولايات المتحدة، حاملة الطائرات " يو إس إس كيتي هاوط، التي كانت رمزًا من رموز العسكرية الأمريكية بأقل من دولار.
وفي التفاصيل، فقد كشفت تقارير صحفية، أن حاملة الطائرات، سينتهي بها الأمر عما قريب في موقع للخردة بولاية تكساس، حتى يجري تفكيكها والاستفادة من قطعها قدر الإمكان.
وبحسب شبكة "سي إن إن"، فإن السفينة بيعت بسعر رمزي يقل عن دولار واحد لشركة "إنترناشيونال شيب بريكينغ ليميتيد" المختصة في تفكيك السفن.
وذكر المصدر أن هذه السفينة الحربية كانت تمخر المحيطين الهادئ والهندي في عدة مهام عسكرية أبرزها حرب فيتنام، كما نجت من حادث اصطدام مع غواصة تابعة للاتحاد السوفياتي.
وكانت حاملة الطائرات تقاعدت قبل فترة، وبات من المرتقب أن تقطع آخر رحلة لها بين ولايتي واشنطن وتكساس، في غضون أشهر، بعدما بيعت بسعر لا يخطر بالبال، وفقا لسكاي نيوز عربية.
واشترت الشركة هذه الناقلة من قيادة الولايات المتحدة لأنظمة الملاحة البحرية التي تشرف على التخلص من السفن الحربية المتوقفة عن العمل.