الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

حليب الإبل أفضل غذاء للمخ والجهاز العصبي وعلاج للسكر

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

حسن الزيد – متابعات:

كشفت دراسة مصرية أهمية وتفوق ألبان الإبل في تغذية المخ والجهاز العصبي للإنسان والوقاية من أمراض السكر وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم .اضافة اعلان
ويقول رئيس بحوث الأبقار بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة المصرية، الدكتور عبد العاطي كامل، لـ «الشرق الأوسط»، إنه أثبت أن ألبان الإبل تحتوي على أعلى نسبة من سكر «اللاكتوز»، حيث بلغت %5.78 متفوقة بذلك عن سائر الحيوانات الأخرى.

مشيراً إلى أن هذا السكر هو المسؤول عن إعطاء المذاق الحلو للبن الإبل، وأن محتواه لا يتغير من الشهر الأول في موسم الحليب وحتى نهاية موسم الإدرار، مؤكداً أن هذا النوع من السكر يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة للإنسان ويتحول بفضل إنزيم اللاكتيز إلى سكر الجلوكوز الذي يعد غذاء مهماً للمخ والجهاز العصبي ومصدراً حيوياً للطاقة.
ويذكر كامل: «ان العجيب من هذا النوع من السكر، يتم امتصاصه ببطء في الدم ليمنع تزايد تراكم الجلوكوز، وهو الأمر الذي يحمي الأطفال والكبار من الإصابة بمرض السكر، مؤكداً أن ألبان الإبل تحتوي كذلك على أقل نسبة دهون %2.9، وأن هذه النسبة تبلغ %7.6 في اللبن الجاموسي، و%.5.5 في لبن الضأن، و%4.9 في لبن الأبقار، و%3.8 في لبن الماعز، لذلك فإن انخفاض هذه الدهون في ألبان الإبل يعطيها مميزات غذائية مهمة للغاية، بل ان هذه الدهون لا تتكون من احماض دهنية ترفع نسبة الكوليسترول في الدم، الأمر الذي يمنع بالطبع ظهور المشاكل الصحية التي تتأثر بذلك، مشيراً إلى أن هذه النسبة المنخفضة تعد من وسائل الحماية من تزايد الكوليسترول في ظل الشكوى العامة منه الآن».

وأوضح كامل انه «من نتائج الأبحاث والتجارب ثبت ايضا أن حليب الإبل يحتفظ بجودته وقوامه لمدة 12 يوما في درجة حرارة 4 درجات مئوية بخلاف حليب الحيوانات الأخرى مثل الأبقار والجاموس والماعز والأغنام الذي يحتفظ بخواصه تحت الظروف نفسها لمدة لا تزيد على يومين فقط، اضافة إلى أن حليب الناقة الذي تم بسترته تفوق على سائر الألبان الأخرى المبسترة بفترة زادت أكثر من عشرين يوماً، مشيراً إلى أنه بمقارنة دهون لبن الإبل بالألبان الأخرى، اتضح أنه يحتوي على احماض دهنية قصيرة السلسلة علاوة على أن لبن الإبل تكمن أهميته في تركيزاته العالية من الاحماض الدهنية السريعة التمثيل، خاصة حامض الملينوليك والاحماض الدهنية غير المشبعة وهي الأنواع المعروفة بضرورتها في غذاء الإنسان للمحافظة على صحته وحيويته، بخلاف احتواء ألبان الإبل على احماض أمينية أكبر بكثير من الألبان الأخرى، ومن هذه الاحماض الأمينية: الميثونين والارجنين والليسين والفالين والفينيل آلانين».

كما أثبتت التحاليل أن نسبة الماء في ألبان الإبل %89.6 وهي أعلى نسبة ماء في الألبان على الاطلاق، ويرجع ذلك إلى هورمون البرولاكتين الذي يقوم بتنشيط كل من الأمعاء والكلى في الإبل لتقوم بعملية امتصاص مزدوجة، ويتوجه الماء الممتص الى ضرع الناقة لتزيد كمية الماء في اللبن وهذه العملية تتم في النوق خلال أوقات الحر الشديد التي يحتاج فيها مولودها وكذلك الإنسان الملازم لها في الصحراء الى كميات متزايدة من المياه ليطفئ ظمأه المصدر : موقع وديان الامارات .

وقيل: إذا وقع بصر الجمل على نجم سهيل مات لوقته، وبر الإبل إذا أحرق وذّر على الدم السائل قطعه، وإذا ذّر على الأنف يحبس الرعاف، وإذا ربط قراده وهو ما يسقط من الوبر في كم العاشق زال عشقه، وبوله يغلى حتى ينعقد ويطلى به الناصور يزيله، وشربه يزيل صفرة الوجه، وقال مولانا أبا الحسن موسى عليه السلام: أبوال الإبل خير من لبانها، ويجعل الله الشفاء في ألبانها، وإذا شرب السكران بوله أفاق ساعته، وهو نافع لورم الكبد، والمداومة على أكل كبده يدفع نزول الماء، وشحمه لم يوضع في موضع إلا والمداومة على أكل كبده يدفع نزول الماء، وشحمه لم يوضع في موضع إلا هربت الحيات منه، سنامه يذاب ويطلى به البواسير يسكن وجعها، عظمه يسحق ويخلط بالزيت ويطلى به رأس المصروع يزول صرعه، لبنها ينفع من السمومات كلها والتمضمض به ينفع للأسنان المأكولة، مخ ساقه إذا تحملت به المرأة في قطنة أو صوفه بعد الطهر سبة أيام وجومعت فإنها تحمل إن كانت عاقراً. والله اعلم

.حليب الإبل يفيد مرضى السكر ي والبدانة
أكدت دراسة مصرية جديدة أن حليب الإبل يساعد الأشخاص المصابين بمرض السكري ويعين على نقص الدهون لدى البدناء.
وأوضح باحثون في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة أن حليب النوق يحتوي على بروتينات تشبه في عملها هرمون الأنسولين المنظم لسكر الدم إلى جانب العديد من الأملاح المعدنية المفيدة كالفسفور والمنغنيز والحديد والبوتاسيوم.
وأضافت أنه يعد من المصادر الفقيرة بالكولسترول والغنية بفيتامينات "ب1" و "ب2" و "سي" كما يمتاز بمقاومته للأكسدة وفساد الدهن، لأن سماكة أغلفة حبيبات دهنه أكبر من أغلفة حبيبات دهن حليب الأبقار والأغنام والماعز.
ونبه الباحثون إلى أن لحليب الإبل خصائص طبية كثيرة تجعله مناسبا لعلاج أمراض الاستسقاء واليرقان ومشكلات الطحال والسل والربو والأنيميا والبواسير، وتحسين وظائف الكبد, وأمراض الربو، ومرض السكري، وعلاج نزلات البرد والنزلات الشعبية, إضافة إلى قرحة المعدة والسرطان وأمراض الكبد والتهاباته.
وتمنح التركيزات العالية من فيتامين "سي" والأملاح المعدنية المهمة والحيوية في حليب النوق للجسم تأثيرات واقية للجهاز التنفسي وأمراضه المختلفة, فضلا عن خصائصه الخافضة للوزن، بسبب انخفاض محتواه من الطاقة والدهون.
وأشارت الدراسة إلى أن ألبان الإبل تعد بديلا غذائيا مهما للفواكه الطازجة والخضراوات, نظرا إلى غناها بالفيتامينات والمعادن اللازمة لسلامة صحة سكان البادية, ويزداد تركيزها في الحليب حيث تبلغ نسبتها ثلاثة أضعاف ما في ألبان الأبقار ومرة ونصف عما هو في حليب الأم.
وأضافت أن ألبان الإبل سهلة الهضم وسريعة الامتصاص في جسم الإنسان, لأن نسبة بروتين "كازيين" فيها تصل إلى 70% من محتواها البروتيني.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook