الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هل يشرع للمصلّي المشي لسد الفرج التي أمامه؟

مشي المأموم لسد الفُرَج
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

الطمأنينة ركن من أركان الصلاة، فينبغي على المسلم أن يؤدي صلاته في خشوع وسكينة، بدون حركات، حتى لا ينقص ذلك من قدر وثواب صلاته.

اضافة اعلان

لكن قد تشرع الحركات في بعض الأحيان، حيث يسأل سائل :" هل يشرع للمصلي المشي لسد الفُرج التي أمامه قليلاً كان هذا المشي أو كثيراً أو يكون المشي لتحصيل السترة؟".

الشيخ  الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، أجاب قائلا :" نعم إذا وُجد فرجة في الصف الذي أمامك فإنك تسدها، فتمشي خطوة أو خطوتين أو ثلاثًا؛ لسدِّها، ولا يكون المشي كثيراً؛ لأن المشي الكثير يبطل الصلاة".

وأضاف الشيخ الخضير :"  قد يقول قائل: إنني واقع في جزئي الحديث،  لأنني إذا وصلت الصف الذي أمامي وحصل لي الوصل الذي دعا به النبي -عليه الصلاة والسلام- ترتب عليه القطع للصف الذي كنت فيه، لكن لا شكّ أن الصف المُقدَّم أولى بالتكميل من الصف المؤخَّر".

وتابع قائلا : " وعلى هذا من وُجِدت أمامه فرجة وتقدم إليها، فهو مأجور على هذا، ودخل في الدعوة النبوية: " من وصل صفًا وصله الله".

ونبه الشيخ الخضير :" أنه إذا كان الصف المؤخر عبارة عن اثنين فقط فلو تقدم أحدهما لسدِّ الفرجة التي أمامه لبقي صاحبه فذًّا خلف الصف، فحينئذٍ مع كونه قد امتثل ما أمر به إلا أنه –من جهة أخرى- يترتب عليه بطلان صلاة صاحبه؛ لأن صاحبه صار فردًا خلف الصف".

وحول هذه الصورة في الصلاة يقول : لا يتقدم المصلي لئلا يُعرِّض صلاة صاحبه للبطلان، وحينئذٍ يلتئم الصف، وتُسد هذه الفرجة، ويبقى النقص في طرف الصف.

[audio mp3="https://twasul.info/wp-content/uploads/2022/03/مشي-المأموم-لسد-الفُرَج.mp3"][/audio]
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook