تواصل- فريق التحرير:
في تطور جديد لما تقوم به مليشيات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، قامت الميليشيا بمصادرة مخصصات الأهالي من المحروقات في مدينة تدمر.
وبحسب تقارير سورية، فقد مما تسبب ذلك بأزمة خانقة في ظل اقتصار توفرها في محطة المحروقات العسكرية، وفقدانها في المحطات الثلاث المخصصة لتوزيع المحروقات.
وأضافت أن المحطات توقفت عن العمل بسبب نفاد الكميات الموجودة لديها نتيجة عدم وصول المخصصات الأسبوعية المحددة للمدينة وريفها.
وجاء ذلك بسبب قيام حاجز ميليشيا الحرس الثوري الإيراني الموجود في (خربة التياس) بمصادرة أربعة صهاريج محملة بمادة المازوت، كانت متوجهة من مصفاة حمص إلى مدينة تدمر.
كما تسبب في ارتفاع الأسعار واضطرار الأهالي لشراء مادة المازوت للتدفئة والتنقل بأسعار مرتفعة جدا من التجار المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
يذكر أن هذه المنطقة يتواجد فيها كل من القوات الروسية وقوات بشار الأسد التي لعبت دور المتفرج، بحسب التقارير الواردة.