تواصل - فريق التحرير:
يحتوي الموز على كثير من العناصر الأساسية المفيدة بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسوم وفيتامين C، ويعتبره بعض الخبراء منجما غذائيا.
وقد يواجه من يستبعده من نظامه الغذائي بعض التغيرات الصحية غير المرغوبة بشكل مفاجئ، بحسب موقع «هذا الطعام وليس ذلك»، ومن هذه التغيرات:
1.تراجع جهاز المناعة
تقوم الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتك، بما في ذلك الموز، دورًا كبيرًا في دعم جهاز المناعة، الاستغناء عنها يعني تراجع الصحة المناعية مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة.
ويتميز الموز بأنه غني بالنشا المقاوم، الذي له تأثيره الحيوي، ويغذي البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي، والتوقف عن تناوله يعني حرمان البتكيريا النافعة في الأمعاء من الطعام الذي تحتاجه للتكاثر.
2.التعافي بشكل أقل بعد التمرين
تحتوي ثمرة واحدة من الموز على نحو517 ملليغرام من البوتاسيوم ، أو 11٪ من RDA، والذي يرتبط نقصه بتشجنات العضلات. لذا يرتبط تناول الموز مع التمرين بتقليل تشجتات العضلات، ووجد الباحثون أن الموز فعال في الحد من التهاب ما بعد التمرين وبنتج مستويات أعلى من الدوبامين المنتشر في الرياضيين بعد التمرين مقارنة بمشروبات التعافي من التمرينات القائمة على الكربوهيدرات.
- تزايد الجوع
يؤدي استهلاك النشا المقاوم من الموز قبل الوجبات إلى انخفاض بنسبة 14% في تناول السعرات الحرارية، حيث يعزز الموز عملية فقدان الوزن.
- التعرض للإصابة بالأنفلونزا
وجد باحثون أن الليكتين الموجود في الموز له خصائص مضادة للفيروسات ضد سلالات الأنفلونزا المتعددة.
- ارتفاع ضغط الدم
الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم من المحتمل أن يكون لها تأثير في خفض ضغط الدم مثل كلوريد البوتاسيوم، وهو مكمل يستخدم بشكل متكرر لخفض ضغط الدم.
- زيادة احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
أثبتت دراسة للتحليلات التلوية نشرت في المجلة الطبية البريطانية أن الأفراد الذين تناولوا كميات أكبر من البوتاسيوم قللوا من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 24%، حيث يعد ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطيرة للإصابة بالسكتة الدماغية.
