الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المرأة السعودية ترفض "التصنيفات الخاطئة" .. وتشدد على التزامها بتعاليم الإسلام

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: قالت طالبات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، إنهن يرفضن «التصنيفات الشخصية» التي تطلق بناء على ما يمارسه بعض الأشخاص. وشدّدن على رفضهن التام لإطلاق وصف «ملتزمة» عليهن، بدعوى أن هذه التصنيفات محرجة لهن، إضافة إلى أنها ليست دقيقة، وأكدن أنهن جميعاً متفقات على كونهن مسلمات ملتزمات بتعاليم دينهن الإسلامي، بحسب صحيفة "الحياة". وذكرت طالبات، في مداخلات خلال لقاء مفتوح مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ممثلة في حملة «السكينة لتعزيز الوسطية»، أمس، أن من الخطأ تصنيف الناس وإلصاق بعض الصفات بهم، وفق ما يقومون به من أفعال، وأشرن إلى أن كل مسلم لا يختلف عن غيره، وأنه ليس هناك شخص كامل لا يقع في أخطاء ونواقص، معتبرات أن اتباع كثير من أفراد المجتمع السعودي هذا الأسلوب أمر خاطئ لا بد من تصحيحه. وقالت طالبة: «لا أفضّل أن يُقال عني ملتزمة، إذ إن ذلك يشعرني كأنني غريبة عن المجتمع، كوني أحمل تصنيفاً يميّزني عن غيري، وأنا في حقيقة الأمر مسلمة كغيري من المسلمات، لدي أخطائي كالآخرين، لذا لا أجد أن هناك داعياً لإطلاق هذه الصفات، فهي محرجة بالنسبة لي»، وقالت أخرى: «إن الأمر الطبيعي هو الحفاظ على أمور الشريعة وواجباتها، وبالتالي فإن تصنيفي كأنني مختلفة عن غيري لا أجده مناسباً، ولا أدري على أي أساس يبني المجتمع تصنيفه، هل على الأخلاق أم يكتفي بالظاهر؟». أوضح المدير التنفيذي لحملة «السكينة لتعزيز الوسطية» الدكتور عبدالمنعم المشوح - في اللقاء المفتوح - أن التصنيفات التي يطلقها بعضهم لا أساس لها في الشرع، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب يتحرّج منه كثيرون، ويسهم في تكريس الفجوات في المجتمع. وقال: «لا نعلم من أين جاءت هذه التصنيفات التي ساعدت في اتساع الفجوات الاجتماعية؟ فهذه المسألة غير موجودة في الشريعة الإسلامية، وبالتالي يفترض عدم اتّباعها. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook