تواصل ـ فريق التحرير

أصيبت طفلة فلسطينية، في وجهها، جراء تعرضها بشكل مباشر لقنبلة صوت، أطلقها جنود الاحتلال في باب العامود بالقدس.

وهرع مواطنون فلسطينيون لإسعاف منور برقان (11 عاما) التي أظهرت الصور انتفاخ وجهها ونزف الدماء من فكها.

وأصيبت برقان أثناء شن قوات الاحتلال، هجوما وحشيا على مئات الفلسطينين كانوا يحيون ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى.

وفي الأثناء حاولت قوات الاحتلال اعتقال الفتاة الصغيرة (منور برقان)، واعتدوا عليها بالضرب والصفع على وجهها في مشهد وحشي، بينما تم إبعاد والاعتداء على الشباب الذين حاولوا إنقاذها من بين أيديهم.

وظهر في فيديو تم تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الفتاة الصغيرة وهي تقاوم جنود الاحتلال حتى تسقطهم أرضا أكثر من مرة وسط اعتداء وحشي عليها، وإطلاق قنابل الغاز، مما أصاب واحدة من تلك القنابل وجه الطفلة البريئة.

وندد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالاعتداء الغاشم من قوات الاحتلال على الفلسطينيين فضلًا عن اعتقال فتيات صغيرات والاعتداء عليهم.

كما استنكر الرواد صمت العالم أمام انتهاكات الاحتلال في حين أن الجميع تحرك لوقف الغزو الروسي لأوكرانيا ومحاصرة النظام الروسي اقتصاديا بل وفي كل المجالات حتى الرياضية.

وقد ذكرت والدتها لموقع "القسطل" الفلسطيني أن منور تحتاج لعملية جراحية بسبب إصابتها البالغة في الفك.

وقال ناشطون فلسطينيون إن إصابة هذه الطفلة تؤكد إجرام الاحتلال ووحشيته في التعامل مع الفلسطينيين الذين لم يفعلوا شيئا سوى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج.