تواصل- فريق التحرير:

شنت قوات الاحتلال، هجومًا وحشيًا على مئات الفلسطينين أثناء إحياء ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وأطلقت عليهم المياه العادمة والغاز المسيل للدموع، في ساحة باب العمود بالقدس المحتلة.

ورشّت قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين المحتفلين بذكرى "الإسراء والمعراج"، بالمياه العادمة وبالغاز المسيل للدموع، ما تسبب بوقوع العديد من حالات الاختناق، إلى جانب وقوع أضرار بمركبات المقدسيين وبالمحال التجارية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فتاة فلسطينية صغيرة، واعتدوا عليها بالضرب والصفع على وجهها في مشهد وحشي، بينما تم إبعاد والاعتداء على الشباب الذين حاولوا إنقاذها من بين أيديهم.

ويظهر في الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الفتاة الصغيرة وهي تقاوم جنود الاحتلال حتى تسقطهم أرضًا أكثر من مرة وسط اعتداء وحشي عليها، لكن في النهاية تم اعتقالها وإطلاق قنابل الغاز على مئات الفلسطينيين.

وندد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالاعتداء الغاشم من قوات الاحتلال على الفلسطينيين فضلًا عن اعتقال فتيات "صبية" والاعتداء عليهم، مستنكرين صمت العالم أمام انتهاكات الاحتلال في حين أن الجميع تحرك لوقف الغزو الروسي لأوكرانيا ومحاصرة النظام الروسي اقتصاديًا بل وفي كل المجالات.