تواصل – وكالات:
توعدت الخارجية الروسية، بالرد بالشكل المناسب على قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف.
وأضافت أن العقوبات دليل على الضعف وعدم القدرة على استخدام الدبلوماسية والسياسة والمفاوضات.
وأوضحت أنه سيتم الرد على العقوبات، مؤكدة أن روسيا دائما تستجيب لطلبات المفاوضات، وتعقدها دائمًا حتى مع أقوى الخصوم وأكثرهم عدوانية.
يأتي هذا عقب إعلان دول الاتحاد الأوروبي، إدراج الرئيس بوتين ووزير الخارجية لافروف على قوائم العقوبات للاتحاد الأوروبي، ردًا على قرار الرئيس الروسي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وفي وقت سابق حذر الرئيس الروسي من أن موسكو سترد، فورًا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية؛ وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لن يتخيلها أحد.
فيما أكد الكرملين استعداد بوتين لإرسال وفد إلى مينسك لإجراء محادثات مع الأوكرانيين، موضحًا أن الوفد التفاوضي إلى مينسك سيضم مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية.
يأتي هذا بعد دعوة الرئيس الأوكراني زلينسكي نظيره الروسي بوتن للجلوس معه للتفاوض، متهمًا أوروبا بالتباطؤ في إرسال المساعدات لبلاده.
وكان الرئيس الصيني محادثات، أجرى اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، داعيًا بوتين لحل أزمة أوكرانيا بالمفاوضات.
