السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كواكب المجموعة الشمسية

maxresdefault
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - زاوية الطفل:

الكوكب هو خلق من خلق الله تعالى، الذي خلق كل شيء، والذي خلق فسوى.

اضافة اعلان

الكوكب جسم سماوي يقع بمدار حول النجم لكنه ليس قمرًا، وكتلة هذه الكواكب تكفي لتشكيل شكله الكروي، وهذه الكواكب لا تستطيع محو الأجسام المجاورة لمدارها حول القرص الشمسي أو إزالتها.

واختلف الكثير من العلماء في تعريف الكواكب، واستطاع الاتحاد الدولي للفلك، عام 2006 ميلاديًا أن يقدم تعريفًا واضحًا عن الكواكب، وأوضح أن هناك 3 شروط يجب أن تتوافر فيه حتى يُصبح كوكبًا، وهذه الشروط هي:

  • الدوران حول النجم.
  • الحجم الكبير للغاية ليتمتع بجاذبية تُمكنه من تكوين هيئته الكروية.
  • الحجم الكبير للغاية ليتمتع بجاذبية تُمكنه من التخلص من أي جسم يساويه في الحجم يمر بمقربة من دورانه حول القرص الشمسي.

وعدد الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية 8 كواكب، وهي مُقسمة إلى:

  • كواكب من الصخور الداخلية مثل كوكب عطارد، وكوكب الزهرة، وكوكب الأرض، كوكب المريخ.
  • كواكب من الصخور الخارجية ويُقصد بها أي كوكب عملاق في المجموعة الشمسية كالمشتري، وزحل، والكواكب الجليدية كنبتون وأورانوس. وبالجدير ذكره أن هناك كواكب تُعرف بالكواكب القزمة، والتي تتواجد خلف كوكب نبتون، ومن أبرز هذه الكواكب ” كوكب بلوتو”.

وجميع الكواكب ذات شكل كروي، فالجاذبية الخاصة بالكواكب تكون كبيرة جدًا بدرجة تُمكنه من جعل شكله كروي، وذلك لأنه عندما تتشكل الكواكب بفعل تصادم المواد وتجمعها معًا، وبعد مرور الوقت على تجمعها تعمل على تشكيل كتلة كبيرة الحجم بجابية أرضية كبيرة جدًا.

وهذه الجاذبية الخاصة بالكوكب تبدأ من مركزه وتعمل على جذب المواد لسطح الكوكب في محاولة لجذبه لمركزه، ومع ضخامة الكوكب ودرجات الحرارة الداخلية فيه والتي تنتج بفعل أنشطة عناصره المشعة يتسم الكوكب بالسيولة، ولذلك يستسلم لقوى الجذب بالمركز، مما يؤدي إلى تلف جميع عناصر ومكوناته حول مركزه ليكون الهيئة الكروية، فالأشكال الدائرية هي الوحيدة التي تسمح للأجزاء بالتجاور بقرب بعضها البعض باتجاه المركز لأبعد درجة ممكنة.

والمجموعة الشمسية، وهي المعروفة بالنظام الذي يتشكل نتيجة لتجمع النجم متوسط بدرب التبانة، وهو القرص الشمسي والتي تقوم الأجسام المتعددة بالدوران حوله، كالكواكب الثمانية، والأقمار التي تتبعها، والتي يصل أعدادها إلى مئة وسبعين قمرًا، وأيضًا عدد لا نهائي من الكويكبات وأقمارها التي تتبعها، وما يُعرف بالمذنبات، وبالأجسام الجليدية، فضلًا عن تواجد كميات كبيرة جدًا من الغبار والغازات بالكثافة المتدنية والمعروفة بالوسط بين الكويكبي.

وكواكب المجموعة الشمسية تتكون من ثمانِ كواكب:

 

كوكب عطارد

وهو أكثر كوكب قربًا من القرص الشمسي، وهو أقل كوكب في الحجم بالمقارنة بالكواكب الأخرى، ولكنه أكبر بشكل قليل من القمر الأرضي، ويتسم بأيامه الطويلة وبأعوامه القصيرة، وبسطحه المشابه لسطح القمر الأرضية في خشونته، ولا يمتلك أي قمر أو حلقات.

 

كوكب الزهرة

وهو ثاني أقرب كوكب من القرص الشمسي، وهو يُشبه كوكب الأرض في تركيبه وحجمه، والشمس تبدأ بالشروق فيه من جهته الغربية، وتغيب فيه من جهته الشرقية، كما أنه ليس لديه أي قمر أو حلقات، وتبع درجات الحرارة على سطح كوكب الزهرة ما يقرب من 465 درجة مئوية.

 

كوكب الأرض

وهو ثالث أقرب كوكب من القرص الشمسي، ولذلك فهو الكوكب الوحيد المناسب للحياة عليه والمعيشة فيه لسائر الكائنات الحية المختلفة، فضلًا عن أنه الوحيد الذي يتوفر فيه المياه السائلة، ويمتلك قمرًا واحدًا، ومن أهم مميزاته أيضًا أنه يمتلك غلافًا جويًا يعمل على حمايته من الأجسام الفضائية كالنيازك الذي يعمل على تفكيكها قبل اصطدامها بكوكب الأرض، ومتوسط درجات الحرارة على سطح الأرض تصل إلى خمسة عشر درجة مئوية.

 

كوكب المريخ

هو رابع أقرب كوكب من القرص الشمسي، ويتميز ببرودة سطحه الصحراوي، وهو من الكواكب المُكتشفة بالمقارنة بالكواكب الأخرى، ويُعرف بالكوكب الأحمر؛ حيث أن معادنه المتواجدة بتربته تتعرض للصدأ مما جعل الهيئة الخاصة بالتربة وبالغلاف الجوي فيها ملونة بالألوان الحمراء، ويمتلك كوكب المريخ عدد 2 قمرًا، ويتميز بغلافة الجوي الرقيق.

 

كوكب المشتري

يتميز بحجمه الكبير حيث إنه الأكبر حجمًا بالمجموعة الشمسية، فحجمه يساوي ضعف إجمالي أحجام جميع الكواكب الأخرى، ولديه ما يزيد عن خمسة وسبعين قمرًا، ويتميز بحلقاته الملونة باللون الباهت، ويتكون الغلاف الجوي الخاص به من الهيدروجين والهليوم.

 

كوكب زحل

هو سادس كوكب في القرب من القرص الشمسي، ومن الممكن مشاهدته بواسطة العين المجردة، وهو ثاني أكبر كوكب بالمجموعة الشمسية، ويمتلك 7 حلقات محاطة به، وكان يظن الفلكيون قديمًا أن حلقاته ما هي إلا أقمارًا له، حيث يمتلك كوكب زحل ثلاث وخمسون قمرًا، وما يقرب من تسعة أقمار لم يتم تأكد اكتشافهم،

 

كوكب أورانوس

وهو الكوكب السابع في البعد عن القرص الشمسي، وهو ثالث أكبر كوكب بالمجموعة الشمسية بقطره، ورابع أكبر كوكب بالمجموعة الشمسية بكتلته، وهو من الكواكب الجليدية الضخمة، ويتكون من السوائل الساخنة الكثيفة كالأمونيا والمياه والميثان، ويبلغ الحجم الإجمالي لأورانوس 4 ضعف الحجم الخاص بالأرض، ويمتلك سبعة وعشرين قمرًا وثلاث عشر من الحلقات.

 

كوكب نبتون

وهو ثامن كوكب في البعد عن القرص الشمسي، وهو من الكواكب العملاقة الجليدية المنظمة، وتعد سرعة الرياح في هذا الكوكب هي الأكثر سرعة من السرعة الخاصة بالصوت، وتصل درجة حرارته إلى ما يقرب من سالب 255 درجة مئوية لابتعاده عن القرص الشمسي، ويتميز بألوانه الزرقاء والخضراء نتيجة لوجود غاز الميثان بالغلاف الجوي الخاص به، والذي يتكون من الهيدروجين والهليوم والميثان.

فسبحان ربك العظيم الذي خلق فسوى..

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook