الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

النفوس بين دليل الهدى ودليل الهوى

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

من برأيكم هذا الفقية الذي لجأ له القصيبي؟ .. عبدالعزيز قاسم

اضافة اعلان
حينما تطلب حُكماً تهواه واستقر بذاته في القلب، ستجد دليلاً سهلاً له من العقل وربما من القياس وربما من الشرع، فإبليس وجد دليلاً لهواه ..

 القلب يتعلق به كل شاهد ومؤيد لما يحبه عندما يقرأ ويسير في الأرض فتتشبث تلك الأدلة بالقلب كتشبث الشوك بالصوف، أخطر النتائج نتيجة المعتقد قبل أن يستدل، يتبع دليل الهوى ويدع دليل الهدى: { إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى } .

 قرأت رسالة من دغازي القصيبي إلى فقيهٍ (رحمهما الله) يطلب منه إفادته بأدلة من الشرع لعمل المرأة في كل الميادين ولو مع الرجال، فالتقط له شامة سوداء من سياق وجه أبيض، ولو طالبه بأدلة تُجيز ضرب الرجل لامرأته، فاستلها من مجموع سياقاتها التي تُفهم بها لضرب الرجال النساء في الطرقات كما هي الفضيلة تُجلد اليوم في الشارع بجناية سياسي مع فقيه .

 الحكم في الدين لا يخلو من مداخل الهوى، ولو على فقيه صالح، وهذا خطاب الله لنبيه داود : { يا داوود إنا جعلناك خليفةً في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيُضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب }.

 وأي هوى يُخشى منه على نبي، ثم يسلم منه ولي !

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook