الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

لم يدخلوا مكانا إلا أفسدوه.. ماذا يفعل الحرس الثوري الإيراني في ميانمار؟

الحرس الثوري-.
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ فريق التحرير

كشف المستشار في وزارة حقوق الإنسان في ميانمار، أونغ كياو مو، عن أن طهران ربما تعرض تزويد المجلس العسكري في ميانمار (المنقلب على الديمقراطية) بصواريخ موجهة، مع الإشارة إلى أنّ المجلس العسكري في ميانمار، استخدم بشكل متزايد القصف الجوي والهجمات بواسطة طائرات الهليكوبتر ضد قوات المقاومة.

اضافة اعلان

وأضاف مو: "هناك 50 مليون شخصا في ميانمار يحاربون من أجل الديمقراطية، يضحون بحياتهم لإرساء ذلك في البلاد وكي يحظوا بحياة أفضل، وكي يسود السلام، لكن تأتي دولة كإيران لتبيع أسلحة وتقدّم دعما تقنيا لتعزيز قدرات الجيش، فسيموت العديد من البشر".

واستنكر مو: من الصعب جدّاً تقبّل تدخل دولة مثل إيران ومحاولتها بيع الأسلحة لميانمار في وقت نسعى فيه لإرساء الديمقراطية، وعلى إيران أن تخجل.

ويشير مو إلى أنّه "من الصعب جدّاً تقبّل تدخل دولة مثل إيران ومحاولتها بيع الأسلحة بينما يحاول المجتمع الدولي فرض عقوبات، لذا أنا أقول إنّه من غير اللائق إنسانيا؛ وذلك أهم من التأثير على المسلمين طبعا".

ويتابع: "القوات المسلحة البورمية محليا لا تستطيع تمويل أيّ عمل حكومي نظراً لعدم تمتّعها بشرعية محليّة، فمعظم الشعب البورمي لا يريد أن تحكم القوات المسلحة البلاد، ويريدون إنهاء تلك الديكتاتورية مرّة واحدة وإلى الأبد".

وكان قد أثار هبوط طائرات إيرانية في ميانمار تكهّنات بوجود تعاون عسكري سري، بما في ذلك مبيعات أسلحة إيرانية حساسة محتملة. ذلك الوفد الإيراني الذي هبط في ميانمار، كان إما الثاني أو الثالث الذي يزور البلاد منذ استيلاء الجيش على السلطة.

وفقاً لبيانات موقع Flightradar24، فإنّ طائرة مملوكة لشركة طيران الشحن الإيرانية قشم فارس طارت من مشهد، ثاني أكبر مدينة إيرانية، إلى ميانمار في 13 يناير، وكشفت بيانات تعقّب الرحلة أنّ الطائرة عادت إلى إيران قادمة من ميانمار. كما كشف كبير محققي الأمم المتحدة حول بورما، مؤخراً أنّ أكثر من 1000 شخص قد يكونون قتلوا منذ الإنقلاب العسكري في البلاد، في ظروف يمكن وصفها بأنّها جرائم ضدّ الإنسانية أو جرائم حرب. وأضاف نيكولاس كومجيان الذي يرأس الآلية الأممية للتحقيق المستقل حول بورما، أنّ قوات الأمن اعتقلت آلاف المدنيين في ظلّ ظروف تعسفية وعمليات تعذيب وعنف جنسي، وحتى قتل أثناء الإحتجاز".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook