السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هل هناك جثمان لا يتحلل بعد الوفاة؟.. الطب الشرعي يوضح

الطب الشرعي
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

يتردد بين الحين والآخر أنباء عن عدم تحلل جثث موتى رغم وفاتهم منذ أعوام عديدة، وبعد حالة الجدل التي انتشرت في الآونة الأخيرة في هذا الأمر وخاصة بمصر لزعم البعض بوجود جثث دون تحلل عند نقلها إلى مقبرة أخرى، حسم "الطب الشرعي" أمر هذه الأقاويل.

اضافة اعلان

ونقل موقع "صدى البلد" عن الدكتور أيمن فودة رئيس مصلحة الطب الشرعي المصري الأسبق، قوله إن كل الجثث تتحلل ولا صحة للحديث حول عدم تحلل جثة عن أخرى، مشيرا إلى أن التعفن يحدث لأي جثة بعد الوفاة بمدة تتراوح ما بين 36 و72 ساعة، في حين يحدث التحلل الكلي للجثة بعد مرور 6 أشهر حيث تختفي الجثة ولا يظهر منها سوى العظم.

وأكد كبير الأطباء الشرعيين الأسبق معلقا على أنباء عدم تحلل جثمان علاء ولي الدين، أن هناك حالتين فقط قد لا يحدث فيهم التحلل، الأولى إذا تم دفن الجثة في الصحراء، وهو أمر مشروط أن تصل درجة حرارة المنطقة المدفون بها الجثة عند 60 درجة مئوية، وهي درجة حرارة غير مناسبة لتحلل البكتريا النافعة.

وأشار فودة إلى أن الحالة الثانية إذا تم غمر الجثة في المياه سواء في البحر أو النيل، حيث تتفاعل المياه مع الدهون الموجودة في الجسم مما يجعلها أشبه بالصابون ويصعب تحللها.

ونوه أن هناك تغييرات تحدث في جسم الإنسان بعد وفاته تنتهي بتحلل الجثة، والتغيير الأول الذي يحدث لجسم المتوفي يسمى بـ"عملية الترسيب" بمعنى أنه يحدث رسوب للدم في الجزء الأسفل من الجسم، ثم مرحلة التيبس.

وأوضح أنه في هذه المرحلة يبدأ الذباب في الهجوم على الجثة في أي مكان تتواجد به، ويبدأ في وضع البيض الخاص به ثم يفقس البيض بعد 3 أيام من تواجد الجثة إلى ديدان وتبدأ في التهام جسد الإنسان.

وأكد أنه يسبق عملية الفقس وخروج الديدان قيام البكتيريا النافعة التي توجد في المعدة، بسبب عدم وجود غذاء لها بعد الوفاة، في التوجه للدم وتحلله إلى عناصره الأساسية في عملية تنتج عنها غاز ثاني أكسيد الكبريت، والذي يبدأ في التحرك داخل الأوعية الدموية، مما يتسبب في حدوث الانتفاخ.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook