تواصل - متابعات: تأكيدا لمعلومات كانت قد نشرتها "تواصل" امس بخصوص اجتماعات يعقدها اعضاء الحزب الوطني في محاولة لترتيب انفسهم من جديد، كشفت صحيفة "الشروق" المصرية اليوم عبر موقعها الاليكتروني عن أول تحرك "سري" لقيادات الحزب الوطني بالإسكندرية، لإعادة لم شمل أعضائه وبحث آليات سير العمل به خلال الفترة المقبلة، عقد الدكتور سعيد الدقاق، أمين الحزب بالمحافظة، والدكتور محمد عبد اللاة، أمين الإعلام بالحزب، اجتماعا داخل نادي العاملين بشركة الصرف الصحي مقابل 500 جنيه. وحضر الاجتماع بعض أعضاء مجلسي الشعب والشورى "المنحلين"، من بينهم: "مجدي عفيفي، ومحمود الشاهد، ومحمد رشاد عثمان، وأحمد أبو الحسن، وأحمد مهنا، بالإضافة إلى محمد السيسي وعبد الجواد حسن، وكلاء المجلس الشعبي المحلي للمحافظة، بعد عدة أيام من بحث الحزب عن مكان "يؤوي" اجتماعاتهم بعيدًا عن أعين المتربصين، دون جدوى. وحسب أحد المشاركين في الاجتماع، والذي تم "فضه" قبل أن يكتمل، بسبب اعتراض عدد من العاملين بشركة الصرف الصحي عليه بعد تسريب الخبر لهم، فإن الاجتماع كان لأجل بحث سبل التحرك خلال الفترة القادمة. وأضاف المصدر، لم يكن أحد من المشاركين لدية استعداد للحديث في شيء، كون الأمور ما زالت "ملخبطه"، حسب تعبيره، فهناك احتمالات أن يتغير الحزب أو يأتون بآخر جديد، مؤكدًا استمرار الاستقالات داخل الحزب بالإسكندرية. وتمني المصدر أن يأتي التشريع الدستوري الجديد بما لا يزيد عن مدتين فقط لحك رئاسة الجمهورية، وجميع المواقع الأخرى من مجالس محلية وشعب وشوي، أو أي منصب منتخب في البلاد على غرار الولايات المتحدة الأمريكية.