السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

آداب المسجد

ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - زاوبة الطفل:

أدب عظيم من آداب ديننا الحنيف، فالمساجد بيوت الله تعالى، وأمرَنا الله تعالى بعمارتها، والاهتمام بها ونظافتها؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ التوبة: 18.

اضافة اعلان

وهناك آداب لا بد أن نعرفها، منها:

  • محبة وتعظيم المسجد في قلوبنا، وأن تكون القلوب متَعلُّقة بالمسجد فهو من أفضل الأعمال، فممن يظلُّهم الله في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظله: (ورجل قلبُه مُعلَّقٌ بالمساجد).
  • نتهيّأ للذَّهاب إلى المسجد بالطهارة، ونحسن الوضوء، والتسوُّك، ولُبْسِ الثياب النظيفة، وتقليم الأظافر، وترجيل الشعر، والتجمُّل والتطيُّب؛ قال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ الأعراف: 31.
  • أن نتسوَّك عند وصولنا إلى المساجد؛ حتى تكون رائحة الفم طيبة، ولا نؤذي الآخرين بالروائح الكريهة، وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لولا أن أشقَّ على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة) رواه البخاري.
  • ونتجنَّب أكلَ الأشياء التي تُغيِّرُ من رائحة الفم؛ كالثوم والبصل وما شابههما؛ فقد نهى نبيُّنا صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: (مَن أكلَ من هذه البقلة: الثوم - وقال مرة: من أكل البصل والثوم والكُرَّاث - فلا يَقربَنَّ مسجدَنا؛ فإن الملائكة تتأذَّى مما يتأذَّى منه بنو آدم) رواه مسلم.
  • ونُقدِّم الرجل اليمنى عند الدخول، واليسرى عند الخروج؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل أحدكم المسجد، فليَقُلْ: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك) رواه مسلم.
  • ونتجنَّب اللهوَ واللعب والجري، واللغو والثرثرة، ورفعَ الأصوات - ولو بقراءة القرآن على وجهٍ يُشوِّشُ على المصلِّين أو الذاكرين أو المتدارسين للعلم .
  • نلتزم الذكرَ وعدمَ رفع الأصوات؛ حتى لا نُؤذيَ غيرنا، ولا نُسرِعْ أو نُهروِلْ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أُقِيمتِ الصلاةُ فلا تأتوها تَسْعون، وأتوها تَمشون، وعليكم السَّكِينة، فما أدركتم فصلُّوا، وما فاتكم فأتمُّوا) رواه مسلم.
  • ونخلع الحذاء، ونزيل ما عَلِق به من أوساخ خارج المسجد، ونضعه في أقرب مكان مخصص، والحذر من رفعه فوق الرؤوس، أو تلويث المسجد به، ثم إطباق باب المسجد بهدوء عند الدخول.
  • نصلي ركعتين سنة تحية المسجد قبل الجلوس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يُصلِّي ركعتين) متفق عليه.
  • أن نصون مساجدَنا من الأقذار والأوساخ، وأن نتعاهدها بالنظافة دائمًا.
  • وعلينا ألا نحجز مكانًا فيه ليكون خاصًّا؛ وإنما نجلس حيث ينتهي بنا المجلس.
  • ألا نؤذي غيرَنا بالمزاحمة في المقدمة، خاصة إذا حضرنا متأخرين.
  • ونتجنب كذلك الاحتباءَ وتشبيك الأصابع وفرقعتَها، والعبث بها في المسجد وأثناء انتظار الصلاة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان أحدُكم في المسجد فلا يُشبِّكنَّ؛ فإن التشبيكَ من الشيطان، وإن أحدَكم لا يزالُ في صلاة ما كان في المسجد حتى يَخرُجَ منه) رواه أحمد.
  • نتجنَّب تناول الأطعمة في المسجد، وجعلها أمكنةً للراحة أو القيلولة أو السمر، وأن نتجنَّب الوقوع في المحرمات؛ كالغيبة، والنميمة، والكذب، وتنقيص الناس.
  • فتلك جملةٌ من الآداب الإسلامية ينبغي أن نحرص عليها عند الذهاب إلى المساجد.
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook