تواصل ـ فريق التحرير
انطلقت المئات من التظاهرات التي نظمت في العاصمة البريطانية لندن ومدن أخرى في المملكة المتحدة احتجاجا على غلاء المعيشة الباهظ.
وحمل المتظاهرون في لندن لافتات سوداء تدعو إلى "خفض فاتورة الطاقة"، فيما دعت لافتة أخرى إلى "تجميد الأسعار وليس الفقراء" في إشارة إلى ارتفاع كلفة الطاقة التي ترغم العائلات محدودة الدخل على عدم تدفئة منازلها.
وشارك الزعيم السابق لحزب العمال جيريمي كوربن في التظاهرات التي جرت بدعوة من حركة "جمعية الشعب" المناهضة للتقشف والمدعومة من عدة نقابات.
كما نظمت التظاهرات في غلاسكو (إسكتلندا) وكارديف (ويلز) ومانشستر (شمال إنجلترا).
ورفعت متظاهرة في غلاسكو لافتة كتب عليها "ربما لو ادخرت من ثمن النبيذ والجبن، لكان هذا ساعدني في إبقاء مصابيحي مشتعلة"، في إشارة إلى الحفلات التي أقيمت في مقر رئاسة الوزراء رغم القيود الصحية المفروضة لمكافحة كوفيد-19، وأثارت فضيحة أدت إلى تدني شعبية جونسون.
وكتبت السكرتيرة الوطنية لـ"جمعية الشعب" لورا بيكوك على "تويتر" أن "الطبقات العمالية ينبغي ألا تدفع ثمن أزمة لم تكن من تسبب بها".
وحذر اتحاد النقابات البريطاني من أن العمال ذوي الدخل المنخفض يواجهون "فترة صعبة للغاية" بسبب ارتفاع كلفة المعيشة.
في غضون ذلك؛ حذر بنك إنجلترا من أن التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 30 عاما في المملكة المتحدة ليصل إلى 5.4% نهاية العام 2021، قد يرتفع إلى 7.25% بحلول أبريل، ومن غير المرجح أن يعود إلى مستوياته الاعتيادية قبل عامين.