تواصل - فريق التحرير: قراءة وحفظ القرآن الكريم من أجلّ وأعظم الأعمال، والقرآن الكريم يرفع صاحبه في الجنة درجات كما في الحديث: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقَ، ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها". وحفظة القرآن الكريم، هم أهل الله وخاصّته، ففي الحديث: "إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ". وعن أهل القرآن نتحدث ونروي قصة الطالب "كريم جمال الشيخ يوسف" من فلسطين، والذي ضرب مثلاً يُحتذى في الحرص على قراءة وحفظ وترتيل القرآن الكريم ومدارسته، للحصول على "شهادة حافظ". وقرأ الطالب كريم جمال القرآن الكريم كاملاً غيباً على شيخه؛ في جلسة واحدة استمرت من بعد صلاة الفجر إلى منتصف الليل (تخللها أداء الصلوات وتناول وجبات الطعام) من أجل أن يتقدم للاختبار الوزاري في نابلس للحصول على شهادة حافظ. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة الطالب كريم جمال وأثنوا على حرصه الشديد على حفظ القرآن الكريم ومدارسته، داعين له بالخير وأن ينفعه الله بما يحفظ من القرآن الكريم.