الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

لماذا تركت هذه الخطة لإنقاذ ريان؟ .. تصريح مفاجيء من «عم علي الصحراوي»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

اشتهر اسم "علي الجاجاوي"، والذي عرف في وسائل الإعلام بـ " عم علي الصحراوي"، في عملية إنقاذ الطفل ريان، بأنه الرجل الأول في محاولة إنقاذ الطفل ريان والتي استغرقت 5 أيام .

اضافة اعلان

وقد ظهر عم علي الصحراوي بملامحه الصحراوية المغربية وابتسامته التي لم تفارقه طيلة الساعات الطوال للحفر.

وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام مغربية، فقد كان "سي علي الصحراوي"، بمثابة طوق النجاة الذي يتشبث به الجميع.

وأضافت أن "السي علي"، أو "عمي علي الصحراوي"، أو كما كتب في بطاقته الوطنية، علي الجاجاوي، هو مواطن مغربي في العقد السادس من عمره.

وقد قدم من مدينة أرفود في الصحراء الشرقية للمملكة، حيث خبر التربة لسنوات، الرملية منها والجبلية والطينية.

ووضع عم علي الصحراوي خطة محكمة لإنقاذ الطفل ريان، حيث كان هناك سيناريوهان:

-إما إدخال شخص نحيل البنية إلى القاع.

- الحفر الموازي، وإحداث خندق أو ممر في باطن الأرض للوصول إلى ريان.

عم علي الصحراوي أوضح أن توسيع الحفرة، فسيكون أشبه بدفن ريان حيا.

وبحسب تجربته وخبرته، فكلما تقدمت الجرافات والآليات في الحفر، وركز المساحون الطبوغرافيون في شاشات آلاتهم الذكية، وما تشير إليه عن التربة وطبيعتها، ظهرت حنكة الرجل، وصواب رأيه وتجربته.

وقد أجمعت القنوات العالمية عبر الخبراء الجيولوجيين الذين استضافتهم على دقة المخطط الذي تبنته لجنة الإنقاذ.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook