الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ذبح السمك حسب الطريقة الإسلامية في بلادنا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واهتدى بهداه أما بعد: أخبرني أحد الطلاب في الصف الثالث المتوسط متعجبا ومستنكرا أنه رأى سمك معروضا للبيع في أحد الأسواق التجارية وقد كتب عليه (ذبح حسب الطريقة الإسلامية) وطبعا كلنا يعلم أن السمك لايشترط له التذكية لأنه من صيد البحر لم أتعجب كثيرا لأن الدولة المصدرة للسمك دولة كافرة أو لأقول من دول (الآخر) فهم لا يعرفون حكم هذه الأمور ولكن الذي تعجبت منه والشيء بالشيء يذكر ما يفعله بعض من ينتسب للإسلام ومع ذلك يفعل مثل هذا الفعل وأشنع وأضرب مثلا قريبا جدا حصل في الأيام القريبة وهو المنتدى المنسوب زورا وبهتانا لأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وأرضاها والذي أثارني وأثار الكثير الصور التي نشرت له وقد والله ساءتني منها صورة جاءتني عبر البريد الإلكتروني تدل على دناءة وقلة أدب وهي صورة الأستاذ/احمد الغامدي الدكتور في قسم المحاسبة وبجانبه دكتورة من تونس وبجانبهم الأستاذ المعمر/ صالح كامل يجلسون بجانب بعض بكل أريحية وقبل الكلام عن ذلك لا يأتي أحد ويقول إن هذا من الغيبة والتعرض لأعراض الناس فأقول له أن العلماء ذكروا أسباب مبيحة للغيبة وذلك استنادا للأدلة جمعها بعضهم بقوله الذم ليس بغيبة في ستة متظلم ومُعرِّف ومحذرِ ولمظهر فسقا ومستفت ومَنْ طلب الإعانة في إزالة منكر فبربكم كم فعل هؤلاء من الأسباب المبيحة للغيبة وسأترك الإجابة لفطنة القارئ الكريم أعود وأقول إنهم ينظرون لإباحة الإختلاط وذلك وفقا للشريعة الإسلامية ويبيحون أن تتولى المرأة شؤون الرجال وذلك وفقا للشريعة الإسلامية وكأن الله لم يقل ( الرجال قوامون على النساء ...) وهلم جرا ومما يستطرف في هذا الأمر أن أحد المشايخ سُئل عن حكم الغناء الإسلامي ؟ فأجاب بإجابة رائعة فقال لا نستغرب أن يأتي أحد يوما سائلا عن حكم الزنا الإسلامي والخمر الإسلامي وهلم جرا من هذا الغثاء المتراكم أعاذني الله وإياكم من ذلك ونعوذ بالله أن نكون من يحل الحرام ويحرم الحلال ومما يسوء في هذا المنتدى تسميتهم له بإسم أم المؤمنين خديجة وذلك لأنها كانت من أصحاب التجارات وأرد عليهم برد سريع وأقول هل ورد عنها أنها كانت تختلط بالرجال وتجلس معهم وتناقشهم وتسافر معهم بل إنها وهي الكريمة العفيفة كانت قبل الإسلام تختار من الرجال من يسافر ليتاجر عنها وقصتها مع زوجها الكريم عليه الصلاة والسلام معروفة فكيف حالها بعد الإسلام وأخيرا إن خطورة مثل هذا المنتدى هو مشاركة الكثير من أصحاب الوجاهة في هذا البلد من وزراء ورجال أعمال وغيرهم وبرعاية إعلامية ماكرة ومخادعة من كثير من وسائل الإعلام وهم بذلك يخالفون توجه الدولة المبني على الكتاب والسنة بل إن الصحفيين مازالوا مستمرين في إخراج صور المرأة مع أن الملك قد أنكر عليهم ذلك من قبل ولكن لا نستغرب أن يعصوا ملك من ملوك الدنيا لأنهم قد عصوا من قبل مالك الدنيا والآخرة وأذكرهم بقوله تعالى (( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )) لامال ولا جاه ولا شهرة ولا ملك ولا وزارة ولا إمارة ولا منصب كلها ستذهب ويبقى الملك لله الواحد القهار . [email protected] اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook