الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

من يضبط وسائل النشر التقليدي ؟؟!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
لن أكتب عن اللائحة التنفيذية لنشاطات النشر الالكتروني والتي قيل إنها ليست لتكميم الأفواه ولا لتقييد الحريات ولا لمصادرة الآراء وإنما هي لضبط الأمور ومساعدت أصحاب تلك التقنيات وتلك الوسائل الإلكترونية عسى أن تنجز الوزارة ما وعدت لكني هنا سأكتب عن التجاوزات والمخالفات في وسائل النشر التقليدي هل ستنجز الوزارة سياستها وهل ستضبط وتصلح تلكم الوسائل والتي هي في مجملها غير مايتمنى الوطن وأبناء الوطن أصحاب المبادئ والقيم وأصيل الصفات وجليل الخلال . نعم نريد إصلاح وسائل الإعلام والنشر التقليدية أكثر من غيرها فإن شرها أعظم من غيرها ، نريد إصلاحها كيف لا ونحن نرى من يقدح في ديننا وينال من مبادئنا في تلكم الوسائل · نرى من يتنقص العلماء بحجة النقد التي لم يصدق فيها والله فالفرق شاسع بين النقد وبين القدح وخدمة الأسياد في الشرق والغرب بالنيل من خيرة رجالات المجتمع وشخصياته العظيمة · نريد إصلاح وسائل النشر التقليدية كيف لا ونحن نسمع ونقرأ كتباً تقدح في أصولنا وتنال من معتقداتنا · نريد إصلاح وسائل النشر التقليدية ونحن نرى فيها مايخدش الحياء ويذهب المروءة ويفسد الشباب · نريد إصلاح وسائل النشر التقليدية ونحن نرى من يكتب فيها يدعوا من خلالها للعلمانية صراحة · نريد إصلاح وسائل النشر التقليدية ونحن نراها تخالف ولي أمرنا بعدم تطبيق سياسة الإعلام وبعدم تنفيذ أمره حينما دعا إلى عدم نشر صور النساء في الصحف والمجلات وعدم ذم العلماء والتعرض لهم · نريد إصلاح وسائل النشر التقليدية لأننا نرى سكوتها وعدم تغطيتها لبعض المناشط وبعض الأخبار لأنها لا تتوافق مع أهدافهم ومصالحهم · نريد إصلاح وسائل النشر التقليدية لأن بعض تلكم الوسائل تستجلب كتاباً ضد العقيدة وضد الوطن · نريد إصلاح وسائل النشر التقليدية وقد ضعف الكثير منها في إصلاح بعض لبيات المجتمع وأخطائه وعدم تقديم ماينبغي تجاه الكثير من قضايا الناس واحتياجاتهم · نريد إصلاح وسائل النشر التقليدية لأنها تمارس الإقصاء وتمارس مصادرة الحقوق ، فالكثير من تلك الوسائل وخاصة الصحفية هي بالمرصاد لرد مقالات وأطروحات نافعة للمجتمع بسبب عدم رضاهم عن ذاكم الكاتب أو لأن تلكم المقالة ضد أهدافهم البائسة وقد ينشرون مقالة بعد أن يقصصوها بالكامل ويردون عشرا ، ثم ينشرون لأخدانهم مقالات تافه حقيرة لا تسوى الحبر الذي كتبت به مما سبب هجرة الكثير من الكتاب الأحرار عن تلكم الوسائل المقوقعة والتي تتشدق بحرية الرأي وحرية الطرح والحوار وقبول الآخر ( يقولون مالايفعلون ) فأصبح كل حر يطالب بإصلاح تلكم الوسائل ، أما مجموعة بريدية أو رسالة sms أو منتدى أو نحو ذلك فالأمر أسهل ولم تمارس تلكم الوسائل أي إقصاء أو قدح في مبادئ أو نيل من أخيار فضلاء في أغلبها وسوادها الأعظم · نريد إصلاح وسائل النشر التقليدية يوم أن أصبح طرحها هامشياً يغرد خارج السرب وخط لكنه على الماء في غالبها . · هل هذا النظام الجديد نظام النشر الالكتروني سيخدم الصحافة الورقية خاصة وهي التي شاخت وتاهت ، وهل سيقيد الإعلام الحر أم يخدمه أم يخدم ضده هذا ماستظهره الأيام المقبلة بإذن الله . · وفي الختام: ماسبق هو ينطبق وزيادة على بعض الوسائل أما بعضها فليس كذلك والجميع مابين مستقل ومستكثر ( كل نفس بما كسبت رهينة ) ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) . نطالب بالإصلاح في كل شيء وفق ضوابط ومعايير مستقيم ليس مقياس حرام على بلابله الدوح *** حلال للطير من كل جنس. ليقيد ويوقف ضد من ينال من مبادئ المجتمع وقيمه ، وليشجع ويؤازر كل من نفع المجتمع وخدمه بأي شيء صغر أو أكبر فاستنفروا في سبيل الذود عن وطن *** به تـقـيـمـون دين الله والسنن وفق الله وسدد وأعان كل من حمل هم المجتمع وهم الأمة وهم الناس ، فخير عباد الله أنفعهم لعباد الله . [email protected] اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook