السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ورحل الطفل ريان

رحل
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - زاوية الطفل

ريان طفل في عمر الزهور، رحل من الأرض إلى رحمة الله، تابعنا قصته، وتأثرنا لموقفه، واردنا أن نساعد، أو أن نرفع عنه البلاء..

  اضافة اعلان

فتجلى فينا الإيمان؛ الذي جعل الله به المسلمين كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.

 

وظهر وصف النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين، في حادثة الطفل ريان، ففي حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- الذي قال: قال رسول الله ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

 

خمسة أيام من التواد والتراحم والتعاطف، نتابع شاشات التلفاز ونبحث عن بث مباشر لعمليات إنقاذ ريان، حزنا، وتألمنا، وتضرعنا أن يفرج الله كرب ريان، ويخرجه سالما من غياهب البئر.

 

ورحل ريان ليذكر الجميع أننا أمة واحدة.. وبرغم حزننا على وفاة الطفل ريان، رحمه الله تعالى، إلا أن مأساته قد ايقظت فينا قلب الجسد الواحد للأمة الواحدة، تؤلمنا مصاب واحد يبعد آلاف الكيلو مترات، ولكنها القلوب الموصولة المربوطة بالأمة الواحدة رغم البعد.

 

فأكثر ما تنشرح له صدور أعداء الإسلام والمسلمين، وتَقَرُّ به أعينهم، أن يكون المسلمون متقاطعين متدابرين، متهاجرين متخاصمين، وأن يقع بينهم فساد ذات البين، فيعقب ذلك أن تذهب ريحهم، فيضعفوا ويقوى عدوه

 

فليحيي حزننا على رحيل ريان؛ في قلوبنا الاستشعار بأخوة الإيمان ورابطة الإسلام..

فرحم الله ريان وربط على قلب والديه برباط الصبر والإيمان، وجعله في حواصل طير خضر تسرح في الجنة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook