تواصل - فريق التحرير:

دخلت عمليات إنقاذ الطفل ريان، مرحلتها الحاسمة، حيث يترقب الجميع المرحلة النهائية من عمليات الحفر.

ترقب لنهاية عملية الإنقاذ

ووفقًا لما ذكره حساب العربية عاجل، فإن الجميع يترقب نهاية عمليات إنقاذ الطفل ريان في شفشاون.

وكشفت وسائل إعلام مغربية، عن دخول 3 رجال إنقاذ لإخراج الطفل ريان العالق في البئر منذ عصر الثلاثاء الماضي.

وبحسب قناة العربية، فإن الحماية المدنية ستفتح حفرة أفقية في الحفرة الموازية لموقع الطفل المغربى ريان.

وتجري فرق الإنقاذ المغربية حسابات الحفر اليدوي للوصول إلى موقع الطفل ريان، كما وصلت أنابيب خرسانية إلى موقع الحفر حيث تجري عملية إنقاذ ريان.

الحفر الأفقي

في الوقت نفسه بدأت فرق الإنقاذ عملية الحفر اليدوي الأفقي للوصول للطفل ريان، حيث ستكون عملية الحفر لمسافة 3 أمتار أفقيًا.

ومنذ صباح الأربعاء، وتتواصل عمليات الحفر على قدم وساق وبدون توقف لإنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر بجماعة تمروت بإقليم شفشاون المغربية.

وقالت مصادر محلية: إن الجهود تمكنت من تجاوز عمق 31 مترا في أشغال الحفر العمودي، مضيفة أن الاستعدادات جارية أيضا للشروع في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.

ونزل أحد المكلفين بجهود الإنقاذ، المهندس محمد علمي ودان، إلى العمق الذي وصلت إليه آليات الحفر، وتحدث لفترة مع سائق جرافة وإثر ذلك غير السائق من طريقة الحفر.

كم يستطيع ريان الصمود ؟

من جهة أخرى، كشف أستاذ المناعة والحساسية والربو في جامعة جورج تاون د. طلال نصولي، عن المدة التي من الممكن أن يتحملها الطفل ريان داخل البئر.

وأوضح أن الأطفال يملكون عادة مناعة ضد هذه المواقف تسمح لهم بالصمود والبقاء لمدة 5 إلى 6 أيام على هذا الوضع.

وأضاف أن الأطفال يملكون قدرة على البقاء دون ماء مدة 5 أيام، لذا أهم ما يلزم ريان، هو توافر ماء الشرب، أكثر من الطعام، حسب “العربية”.

وطالب نصولي بضرورة إيصال كمية مناسبة من الأكسجين الضروري للطفل، عن طريق تأمين فتحات تهوية.

وأكد على أهمية تأمين كميات مناسبة من الضوء لريان كي يشعر بالأمان ويذهب عنه رعب المكان الذي بالتأكيد سيؤثر على حالته بشكل سلبي.