الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

يتهاون في الصلاة ويقول «الإيمان مقره القلب».. الخضير يعقب

نور_على_الدرب_010_
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ فريق التحرير

عقب الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقا، على من يتهاون في الصلاة ويقول «الإيمان مقره القلب».

اضافة اعلان

وجاء رد الشيخ الخضير على سؤال من أحد رواد موقع تويتر سأل فيه إن كثير من الناس يتهاون في الصلاة ويستدلون على أن الإيمان مقره القلب، أريد منكم شيخنا جوابًا على هذا، وجزاكم الله خيرا؟

وأجاب الشيخ الخضير قائلاً: هؤلاء الذين يتهاونون في الصلاة، هذا التهاون يتفاوت من التهاوُن بفعلها وتركها، أو التهاون بفعلها مع الجماعة، أو التهاون بفعلها مع جماعة المسلمين في المسجد.

أولًا: صلاة الجماعة واجبة كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة، كحديث ابن أم مكتوم –رضي الله عنه- وفيه: «هل تسمع النداء بالصلاة؟» قال: نعم، قال: «فأجب».

وهناك أيضا التهاون بفعل الصلاة، وهذا ينقسم إلى قسمين: التهاون بفعلها في وقتها، فمن يؤخرها عن وقتها إذا نام عنها أو نسيها بعد أن بذل الأسباب ونفى الموانع، فـ«من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك».

هذا إذا كان بعذر، وبَذَل الأسباب فلا إشكال، لكن إذا أخرها عن وقتها متعمدًا بدون عذر وأخرج وقتها، ففيه الوعيد بالويل {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ . الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ}.

ومن أهل العلم من يُشدِّد في هذه المسألة حتى إنه يحكم عليه بحكم تارك الصلاة ويقول: إنه لا يقضيها، فالأمر شديد؛ لأن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا، يعني: محددة الأوقات.

وأما من يتهاون بها فيتركها بالكلية فهذا جاءت فيه النصوص الشديدة: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر» و«بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة».

وقوله: (يستدلون على أن الإيمان مقره القلب)، نعم مقره القلب، لكن كون الإنسان يَدَّعِي الإيمان بدون عمل لا بد أن يكون هناك دليلٌ وبرهان على صدق دعواه، فالإيمان ما وقر في القلوب وصدقه العمل.

[audio mp3="https://twasul.info/wp-content/uploads/2022/02/نور_على_الدرب_010_.mp3"][/audio]

https://twitter.com/ShKhudheir/status/1489254065443782658
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook