تواصل ـ فريق التحرير
لم توقف أكبر كارثة يمكن لها أن تتعرض لها بلد من البلدان، مسيرة التعليم في اليابان، حسبما تقول صفحة "اليابان بالعربي"، التي نشرت صورة، قالت إنها لتلميذ من مدينة هيروشيما اليابانية في عام 1946.
ويتساءل كثيرون كيف استطاعت اليابان أن تحقق نهضة اقتصادية كبيرة إثر انتهاء الحرب العالمية الثانية التي انتهت بتعرضها لقصف نووي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية؟!
وهذه الصورة للطفل الياباني تستطيع أن تجيبهم بسهولة عن هذا التساؤل، فهذا التلميذ الياباني يحضر دروسه بعد وقت قصير من قصف بلاده بالنووي عام 1946 في هيروشيما.
الصورة نشرتها، صفحة "اليابان بالعربي"، وأكدت أن الصورة تم التقاطها لتلميذ ياباني كان يحضر دروسه في عام 1946، أي بعد أشهر من تعرض المدينة للقصف النووي المدمر.
وتظهر الصورة وقد بدت آثار الحروق التي تعرض لها التلميذ بسبب القنبلة الذرية التي قتلت 140 ألف مدني في هيروشيما و 70 ألف في ناغاساكي، وعشرات الآلف من الضحايا الذين عانوا من التشوهات والحروق.
وبرغم كل المصاعب والمحن، لم توقف الكارثة شعب اليابان عن المثابرة والاجتهاد، وبرغم كل تلك الكوارث نهضت الأمة اليابانية من جديد بفضل العمل والصبر والجهد.