* نحمد الله على سلامة خادم الحرمين وعودته لأرض الوطن فالشعب فرح بعودة أبومتعب ومظاهر الفرح عمت جميع أرجاء هذا الوطن .. والشعب يناشد خادم الحرمين أن يقتل مجرماً أرهق كاهل الشعب وأصابهم بالإحباط وساعد على تضييق الخناق على مصروفهم حتى أصبح الراتب لا يصل إلى يوم 25 من كل شهر هذا المجرم هو الاحتكار الذي ساهم في غلاء المعيشة بشكل جنوني وبشكل لا يخطر على بال احد .. - هل تصدقون حليب صحة ( 1) الحجم الصغير يباع في الأردن بـ 14ريال بينما يباع في القريات ب25ريال مع العلم أن المسافة بين الصيدلية التي تبيعه بالأردن والصيدلية التي تبيعه بالقريات 50كم !!! - سألت احد العاملين في الصيدليات في مدينة القريات عن هذه الزيادة التي تصل إلى 100% فقال كنا نبيعه أرخص من الأردن لأننا نشتريه مباشرة من المصنع الأردني لكن أتت لجنة من الرياض وكتبت تعهدات على أصحاب الصيدليات أن لا يشتروا من الأردن بل يجب أن يشتروا من المورد السعودي الذي يشتري من المصنع الأردني لهذا ارتفعت الأسعار بنسبة 100%!!! سبحان الله .. لحماية وكيل تأتي لجنة لكن لحماية المستهلك لا نسمع بتلك اللجان!!! - وهناك مواد غذائية أخرى سبب ارتفاع سعرها هو الوكيل الذي يتحكم بالسعر بل يتحكم في تجفيف السوق الغذائية من تلك المواد ثم يرفع السعر !!! - وغير المواد الغذائية هناك السيارات بجميع موديلاتها التي وصل سعرها إلى مبالغ تصل إلى 90000ريال كاش بينما بالأقساط السعر يصل إلى الضعف !!! بينما تباع في دول الخليج المجاورة بأقل أو بنصف السعر !!! - الخطوط السعودية لا يوجد لها منافس لهذا لماذا لا يفتح المجال للشركات الأجنبية أن تسير رحلات داخل المملكة إن كانت ستنقل الركاب بسعر أقل من الخطوط السعودية !!! حيث سيساهم هذا في سهولة التنقل بين مدن بلادنا فبلادنا تعتبر شبه قارة فلماذا تحتكرها الخطوط السعودية فقط !!! - لهذا الشعب يناشد خادم الحرمين الشريفين بإلغاء الاحتكار الذي حرمه الإسلام وللأسف يسمى الآن باسم الوكيل. - إن إلغاء الوكيل ( الاحتكار) له فوائد عديدة ومنها: 1- تخفيض نسبة الأسعار مما يقلل من غلاء الأسعار التي ترهق المواطن. 2- دخل إضافي للدولة لأن كمية المواد التي سيتم استيرادها. 3- زيادة نسبة السعودة لأنه للأسف نظام الوكيل العاملين أجانب ومن يريد أن يتأكد فليزور وكالة تويوتا !!!. 4- زيادة التنافس في خدمة مابعد البيع حتى يثبت كل مستورد انه الأفضل. - همسة: سعد الجميع بمكرمة خادم الحرمين الشريفين بتسديد الدين عن المسجونين بسبب الديون التي عليهم فخرج هؤلاء المساجين ليقابلوا مساجين من الشعب سجنتهم البنوك بالديون التي تأخذ حوالي 50% من رواتبهم !!! للعلم بالشيء هناك نسبة كبيرة من مساجين البنوك الذين يتحركون خلف القضبان سببها غلاء الأسعار من سيارات ومواد بناء ومواد معيشية ولو فتح باب الاستيراد على مصراعيه للجميع وبدون وكالة فقد يقلل عدد هؤلاء المساجين الذين تمتص دماءهم البنوك ووكالات السيارات !! فمتى سيتم إطلاق سراح هؤلاء السجناء!!!!.
