الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد العودة الحضورية.. تفاصيل نمط "التعليم المدمج" وأبرز مميزاته

Screenshot_1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

كشفت وزارة التعليم، عن تفاصيل نمط "التعليم المدمج" وأبرز مميزاته بعد العودة الحضورية لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، والتي تمت منذ أيام وسط إجراءات احترازية مشددة.

اضافة اعلان

وأوضحت الوزارة أن طلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال يواصلون العودة الحضورية إلى فصولهم الدراسية، وفق خطة تعليمية تطبق نمط التعليم المدمج، وتتيح الانتقال المرن بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد، وذلك امتداداً لما تم تطبيقه في المرحلتين المتوسطة والثانوية، كنموذج معتمد يؤسس لمرحلة جديدة من التعليم المرن والشامل.

وأكدت عبر موقعها الرسمي، أنه مع بداية العودة إلى التعليم وتطبيق "التعليم المدمج" تحقق العديد من المميزات التي انعكست على الأداء العام للطلبة، من خلال إتاحة ممارسة الأنشطة الصفية واللاصفية بأدوات وخدمات إلكترونية تفاعلية؛ تتيح التفاعل وإبداء الرأي والمشاركة الحيّة الداعمة لتسهيل التواصل بين الطلبة ومعلميهم، إلى جانب المهام الأدائية التي تتطلب تنمية مهارات البحث والاستفسار.

وأضافت الوزارة أن "التعليم الإلكتروني" حقق العديد من النجاحات، وتقديم نماذج وأنماط تعليم مرنة، وحلول متنوعة تشمل التعليم عن بُعد بالكامل، والتعليم المدمج، والتعليم الحضوري المعزز بالتقنية، حيث تم توظيف نمط التعليم المدمج ضمن خطة العودة الحضورية لطلبة التعليم العام.

وأشارت إلى أن التعليم الإلكتروني يشمل، من خلال منصتي "مدرستي" و"روضتي" عدداً من الأدوات والمحتوى الرقمي الذي يعزز العديد من مهارات التعلّم الذاتي والتعلّم النشط؛ بإتاحة مصادر وإثراءات متنوّعة تدعم التنويع في طرق التدريس، وطرح المفاهيم بإستراتيجيات تناسب الفروقات بين الطلاب، وتنمّي مهارات وقيم التعاون والمشاركة، إضافة إلى ممارسة الطلبة لمهارات التفكير الناقد، ومهارات التواصل والمواطنة الرقمية.

وبينت أن استخدام نموذج "التعليم المدمج"، جاء بعد أن وضعت وزارة التعليم كافة الحلول لتجاوز التحديات المرتبطة بالجائحة والعودة الآمنة، وتوفير المنصات والبدائل التعليمية، وتدريب الكوادر التعليمية للتكيّف مع البيئات الرقمية الجديدة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook