نبارك للأخوة في المملكة العربية السعودية القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ابن عبد العزيز حفظه الله والتي جاءت في وقتها للرد على جميع المشككين بقدرة المملكة على إصدار الكثير من الإصلاحات التي تكون في صالح الجميع . قرارات جاءت لترسخ العلاقة بين خادم الحرمين وبين شعبه بل أننا لمسنا في هذه القرارات رد على الجميع بما فيهم أتباع العلمانية البغيضة وذلك من خلال دعم هيئة الأمر بالمعروف والنهي هن المنكر ودعم دور تحفيظ القران الكريم ودعم الدعوة والإرشاد وإنشاء المجمع الفقهي وغيرها من الأمور التي جاءت في صالح الدين وفي صالح العباد . لقد أدركت الحكومة السعودية برئاسة خادم الحرمين خطورة الموقف وذلك من خلال الأحداث التي عصفت في الكثير من الدول في المنطقة فقد رأت بأن الشباب كان له دور في هذه الأمور التي لا نبالغ إذا قلنا بأنها أسقطت حكومات ومازالت تسقط الحكومات ، فكان على الجميع استشعار خطورة الموقف ولابد من قرارات جريئة في الانجازات . لقد ضن الكثير من الناس بأن العلمانية التي بدأت تنتشر بين أوساط الناس بدأت تسيطر على الدولة وعلى القرار فجاءت مثل هذه القرارات لكي تدحض الباطل وبين للجميع بأن الدين الإسلامي هو دين الدولة وأن طاعة الله والمتمثلة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي عماد هذه الدولة . فيا ليت شعري ماذا يقول الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وهو صاحب القرار المشهور والمتمثل بإغلاق جميع حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المناطق التي تحت سيطرته ماذا يقول وها هي القرارات الملكية تأتي لدعم دور ومراكز تحفيظ القرآن الكريم . وماذا يقولوا من حاولوا أن يبينوا للناس بأن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي سبب نقصان الديمقراطية وسبب تحفظ الكثير من المسئولين على قرارات من صالح ديمقراطيتهم الزائفة فها هو خادم الحرمين قد صفعهم بقرار دعم جميع مراكز الهيئة. فيا إخواننا في المملكة العربية السعودية هاهم إخوانكم في دولة الكويت يرفعون لكم التحية على هذه الانجازات الجميلة والمشرقة والتي ربما تكون لبنة من ضمن اللبنات التي تبني هذا الدين ، فهنئا لكم هذه الانجازات وهنيئا لكم خادم الحرمين الشريفين . فايز حمود العنزي -مدير مركز تواصي- الكويت
