تواصل – وكالات:
كشفت منظمة ويليامز ليك فيرست نيشن، أنه تم العثور على عشرات القبور في موقع مدرسة سكنية، بعد أشهر من اكتشاف رفات مئات الأطفال في المدارس الداخلية السابقة.
وأوضحت أن النتائج الأولية للمرحلة الأولى من البحث الجيوفيزيائي في مدرسة سانت جوزيف ميشن السكنية، كشفت عن عشرات الانعكاسات والإشارات التي تدل على دفن بشري بالمنطقة.
وأضافت أنه تم العثور على رفات 215 طفلا، بعد مسح المنطقة خلال شهر مايو من العام الماضي، حسب "روسيا اليوم".
وأكدت أنه تم العثور على أكثر من 1000 قبر مجهول الهوية بالقرب من المدارس السكنية مما يلقي الضوء على فصل مظلم في التاريخ الكندي وسياسة الاستيعاب القسري للشعوب التي سكنت المنطقة في وقت سابق من التاريخ.
وأشارت إلى أن الآلاف من أطفال السكان الأصليين التحقوا بإرسالية سانت جوزيف بين عامي 1886 و1981 عندما كانت تعمل كمدرسة داخلية تديرها طوائف متعصبة كجزء من نظام الحكومة الكندية وقتذاك.