الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وسائل التواصل وأثارها

12
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - زاوية الطفل

اخترنا لك

اضافة اعلان

أصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، عبر مواقع الويب، والتطبيقات التي تحمّل على الأجهزة الذكية، ومشاركة المعلومات والصور عبرها؛ جزءًا من الحياة اليومية، وتخدع البعض بإمكانيتها اتاحت التفاعل مع الآخرين، أو إنشاء محتويات ومشاركتها، ويستخدمها البعض في توثيق ما يفعلونه ومشاركته في جميع الأوقات، وتسهل لهم مشاركة المعلومات الشخصية.

ورغم ما يبدو من فوائدها؛ إلا أن لها آثارًا ضارة، فلابد أن يكون استخدامها بمحاذير، وأن نعرف آثارها الضارة التي أقلها:

أنها أداة لترويج الفتن والشائعات، فكثير من الأشخاص يستغلونها في نشر الفتن والأكاذيب.

وهي وسيلة لنشر الحقائق الخاطئة، فتستخدم لنشر الأفكار الهدامة والفاسدة، والترويج للباطل.

وتساعد في انتهاك خصوصية الأفراد؛ فلربما تشاركنا أسرارنا ومعلوماتنا وصورنا مع من لا يستحق الثقة، أو من يستغلها ليضرنا ويضر أسرنا.

وتؤدي إلى تراجع التحصيل الدراسي، فثبت أن وسائل التواصل سبب رئيس في عدم التحصيل الدراسي المطلوب.

وهي أداة لتضيع الوقت في غير فائدة، فتستهلك الوقت وتضيعه في كثير مما لا يفيد.

وتصيب بالاضطرابات النفسية، فقد أثبت العلماء أن وسائل التواصل سبب في إصابة مرتاديها بالأمراض النفسية.

وتسرق المواهب الفكرية، وأقلها ما يحدث من السطو على المحتويات المنشورة والصور وغيرها.

وتعرض للقرصنة، فالبعض يستغل وسائل التواصل في السطو على بيانات الآخرين ليستغلها في أعمال مشبوهة.

فإن أردنا أن نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بجميع أشكالها؛ لابد أن نعرف أولا أنها تسبب هذه الأثار لنرشد استخدامنا لها، وليكون استخدامنا لها استخدامًا صحيحًا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook