تواصل ـ فريق التحرير

يقول عالم الأمراض المعدية، توني كننغهام، إن هناك العديد من العوامل التي رُصدت، حيث نرى في كثير من الأحيان إصابة فرد من عائلة وعدم إصابة الآخر رغم تواجدهم.

وأضاف: "إذا لم تصب العائلة كلها للإصابة بالفيروس، فقد يكون مرد ذلك مستويات مناعة الشخص المصاب بالفيروس، وبالتالي يؤثر ذلك على انخفاض سرعة الفيروس".

وبالنسبة إلى امتلاك جينات محظوظة، ذكر الخبير الاسترالي أن هناك فريقا دوليا يبحث عن المقاومة الجينية لمرض "كوفيد-19"، الذي يسببه فيروس كورونا، وتبدو وكأنها قوة كبيرة في مواجهة الفيروس.

ولفت كننغهام إلى أن الأمر يتصل أيضا بمستوى مناعة الشخص الذي ينتقل إليه الفيروس، أو لأنه محصن أو محظوظ لأنه يمتلك الجيانات الصحيحة.

وأشار كننغهام إلى أن الأشخاص الملقحين ضد كورونا، خاصة أولئك الذين نالوا الجرعة الثالثة، بما يعني أن كمية الفيروس في أنوفهم وأجهزتهم التنفسية تسقط بشكل أسرع، مما يعني أنهم ليسوا معدين لفترة طويلة.

وهناك عامل آخر، يتمثل في زمن وقوع الاتصال بين المصاب وغير المصاب، فهل هو وقع في الفترة المعدية أم لا.