الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الإحسان إلى الجار

حقوق-الجار
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - زاوية الطفل

المسلم يحسن إلى جيرانه، ويكرمهم حتى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال عن الجار: (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورِّثه).[متفق عليه].

اضافة اعلان

ومن كمال الإيمان عدم إيذاء الجار، قال - صلى الله عليه وسلم - : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُؤْذِ جاره) [متفق عليه].

والمسلم يقابل إساءة جاره بالإحسان، فقد جاء رجل إلى ابن مسعود - رضي الله عنه - فقال له: إن لي جارًا يؤذيني، ويشتمني، ويُضَيِّقُ علي. فقال له ابن مسعود: اذهب فإن هو عصى الله فيك، فأطع الله فيه.

وروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال عن حق الجار: (إذا استعان بك أعنتَه، وإذا استقرضك أقرضتَه، وإذا افتقر عُدْتَ عليه (ساعدته)، وإذا مرض عُدْتَه (زُرْتَه)، وإذا أصابه خير هنأتَه، وإذا أصابته مصيبة عزَّيته، وإذا مات اتبعتَ جنازته، ولا تستطلْ عليه بالبناء، فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذِه بقتار قِدْرِك (رائحة الطعام) إلا أن تغرف له منها، وإن اشتريت فاكهة فأهدِ له منها، فإن لم تفعل، فأدخلها سرًّا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده) [الطبراني].

فينبغي على المسلم أن يكون محسنًا مع جيرانه، حتى يكتبه الله من المحسنين..

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook