الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الوجوه والأطراف تزرق من شدة البرد .. ظاهرة غريبة بدولة خليجية

cold_hands_blog_large
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- فريق التحرير: حلّ برد «الأزيرق» أو «الأزيرج» مبكرا في الكويت،  ،والذي يتصف ببرودة شديدة حتى أن الوجوه والأطراف تزرق من شدة البرد. كما أنه يدمي أيضا أنوف الماشية والجمال ويقال إنه «مبكية الحصني» والحصني هو الثعلب. وأوضح الفلكي الكويتي عادل السعدون أن برد الأزيرق حل علينا مبكراً بيومين هذا العام، إذ يأتي عادة وفق ما رصده الأولون في 24 يناير، لافتاً إلى أنه يستمر ثمانية أيام إلى 31 الشهر الجاري. وأضاف السعدون في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم السبت أنه يسمى كذلك «جار و جار»- وتعني بالفارسية أربعة أيام بأربعة أيام. ونوه أن المقصود بأربعة أيام بأربعة حسب تقويم النيروز الفارسي الهندي الذي يستخدمه أهل البحر وخصوصاً نواخذة السفن الشراعية والعارفين بفنون الملاحة، أنها آخر أربعة أيام من الدر السبعين الثانية من درر النيروز وأول أربعة أيام من الدر الثمانين الثانية لدرر النيروز وعددها 36 درا ونصف الدر وكل در يتكون من 10 أيام أي مجموعها 365 يوما هي أيام السنة. وحول حلول برد الأزيرق مبكراً بيومين بين أنه أمر طبيعي فحالة الجو قد تتقدم أو تتأخر مع المواسم إذ ليس هناك من خط فاصل محدد. كما نوّه أن أكثر المناطق التي تتأثر بالبرد هي المكشوفة والصحراوية والمزارع، ويتشكل الصقيع إثر هذه البرودة خصوصا أن النباتات ذات السوق الرفيعة تحوي ماء فيتجمد كما تتجمد قطرات الندى.    اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook