تواصل ـ فريق التحرير
طالبت بيرو بتعويض من شركة النفط الإسبانية العملاقة "ريبسول" بعد تسرب نفطي وصف بأنه أسوأ كارثة بيئية تضرب الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية في التاريخ الحديث.
وقالت رئيسة وزراء بيرو، ميرثا فاسكيز: "إن مصفاة بامبيلا، التي تديرها شركة ريبسول، على ما يبدو، ليس لديها خطة طوارئ لانسكاب النفط"؛ بحسب فرانس برس.
فيما اتصلت وزارة خارجية بيرو، على الشركة “للتعويض الفوري” عن الأضرار التي سببها التسرب يوم السبت والذي تسبب في “ضرر جسيم لمئات من عائلات الصيادين” و “عرض النباتات والحيوانات للخطر” في منطقتين طبيعيتين محميتين.
في غضون ذلك قامت السلطات في بيرو بإغلاق كافة موانئها بعد ثوران بركان تونغا وعلقت نشاط قوارب الصيد، فيما باشرت أطقم التنظيف على إزالة النفط من أحد الشواطئ في مقاطعة كالاو البيروفية.
وتسببت موجات ثوران بركاني بالقرب من تونغا في حدوث تسرب للنفط على شواطئ بيرو، وجعل الحيوانات تتأثر من هذا التسرب؛ فيما حاولت السلطات المحلية والفيدرالية في بيرو العمل على تنظيف الساحل إثر ثوران البركان.