الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بين "نسوية" هالة و"نساء"قمراء: أي نسوية تقصدين يا هالة؟!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
لا شك أن آخر ما أرغب فيه هو أن أتطفل على حوار يدور بين سيدتين،,مع ذلك فإن قلمي لم يستطع تجاوز تلك الدعوة التي وجهتها الأستاذة هالة الدوسري للأستاذة قمراء السبيعي،والتي جاءت تحت عنوان (قليلا من النسوية يا قمراء) – وقد ردت الأستاذة قمراء،بمقالة تحت عنوان (مهلا يا هالة السعوديات نساء لا نسويات)، مما يعني أن هذه الكُليمة ليست ردا بالنيابة عن أحد – وبما أنني ابتليت سابقا بالاهتمام بقضية المرأة – ربع قرن ثم قدمت "استقالتي" - فإن سؤالا صغيرا ظل يلح على ذاكرتي ... أي (نسوية) تقصد الأستاذة هالة؟!! حين عدت بالذاكرة إلى ملف قضية المرأة،وجدت أن القضية في مجمل تطورها تمر بعدة أطوار .. بطبيعة الحال سنبدأ من حيث بدأت القضية،أي من الغرب : الطور الأول : نساء باحثات عن أبسط حقوقهن ... حق الملكية الخاصة – أو الذمة المستقلة – وحق التصويت أو الانتخاب ... يقول الأستاذ خالد القشطيني : (.. ولكن أول طلقة نحو تحرير المرأة دوت ليس في فرنسا وإنما من إنجلترا بصدور كتاب ( أحقية حقوق المرأة) لماري ولستنكرافت عام 1792 . من هذا الكتاب تفرعت سلسلة من الكتب والرسائل والكراريس في الدعوة لتحرير المرأة،وتبنى الموضوع كثير من رجال الفكر وعلى رأسهم جون ستيوارت ميل) { جريدة الشرق الأوسط العدد 6925 في 13/11/14997م}. تبدو معلومة الأستاذ (القشطيني) غير دقيقة،لأن فرنسا كانت سباقة – فعلا - فقد نشرت أوليمب دو غانج سنة 1791 إعلان حقوق المرأة والمواطنة { النسخة العربية من لوموند دبلوماتك عدد يوم الجمعة 16/11/1429هـ / 14/11/2008م}. الطور الثاني : الدعوة للمساواة الكاملة مع الرجل ... وكلما حققت المرأة (نصرا) سعت إلى مزيد من المساواة ... لينتهي بها الأمر إلى .. كراهية أنوثتها .. ولعل المثال الأبرز هو سيمون ديبفوار ... والتي كتبت كلاما أتحرج من نقله،ولكنه يمجد الجزء الذي يميز الرجل عن المرأة،ثم تحدثت بسلبية شديدة عن الجزء الذي يميز الأنثى عن الذكر : ( وأن له حياته الخاصة به،السرية والمحفوفة بالمخطار){ص 222 (اغتصاب الإناث في الحضارة المجتمعات القديمة والمعاصرة) / الدكتور أحمد علي المجذوب / القاهرة / الدار المصرية اللبنانية / الطبعة الأولى / 1993م }. ثم دخل طرف جديد،أو وصل تطور القضية إلى طور جديد،هو الدعوة إلى اكتفاء المرأة بالمرأة،يقول الأستاذ خالد القشطيني : ( من الثورة الجنسية في الستينات انتقلنا إلى الثورة الأنثوية في السبعينات،والتي قادتها جرمين جرير بكتابها الشهير (المخصية الأنثى) وفيه شنت حملة شعواء على الذكور والذكورية ودعت إلى الاكتفاء الذاتي للمرأة. وكانت جرمين جرير امرأة سحاقية وهو العنصر الجديد الذي دخل حركة تحرر المرأة) { جريدة الشرق الأوسط العدد 6925 في 13/11/1997م}. من الطبيعي أن يصبح الأطفال أقرب إلى (لعنة) في حياة المرأة ... من اعتبارهم (قيدا) يعيق تقدم المرأة،إلى اعتبار الأمومة مجرد (عائق) وضعه الرجل في طريق تقدم المرأة!! فألفت الفرنسية إليزابيث بانثر كتابا بعنوان (تاريخ الأمومة)،رأت فيه ببساطة ... (أن الأمومة ليست غريزة،وإنما هي مكتسبة .. هذا الشعور أو غريزة الأم إن صح التعبير سوف ينتقل إلى الرجل خلال عام 2000(..) وتؤكد المؤلفة أن الأمومة ما هي إلا أسطورة اخترعها الرجل لعرقلة تقدم المرأة وأن هذه الأسطورة انتهت مع بداية هذا القرن{القرن العشرين طبعا} ..){صحيفة أخبار اليوم،المصرية،العدد الصادر بتأريخ 16/8/1980م : نقلا عن : (المرأة العربية المعاصرة إلى أين؟ )/ الدكتور صلاح الدين جوهر/ دار آفاق / الطبعة الأولى / 1402هـ / 1982م}. كان من الطبيعي لامرأة تكره أنوثتها،وتكره الأطفال،أن تكره الرجل من باب أولى. ولكن قبل ذلك سعت النسويات أو بعضهن على الأقل إلى تغيير الطريقة التي يكتب بها التأريخ!! فقد رفضت مقدمة كتبها أحد أستاذة التأريخ لأنه أشار إلى(أن الأحداث قام بها (رجال) بدلا من أيقوم بها (أناس) أو بالأحرى بشر غير محددي الجنس الذي ينتمون إليه ) ولكن الكاتب احتج ،على رفض نشر الكتاب ورأى .. ( بأنه تلقى طعنة محكمة في الصدر دون أن تتاح له فرصة إعادة كتابة الفصل. ذلك أنه "مستعد استعدادا كاملا للامتثال لما تقضي به الاستعمالات اللغوية الشائعة لدى الحركة النسوية" ويوضح المؤلف قائلا : "لقد قمت بأعمال تعديل كثيرة من هذا القبيل،لحساب ناشرين أمريكيين".){مقالة : "عقبات يواجهها المؤلف عندما يقدم كتابا لدار نشر بريطانية : مؤرخ معروف أمام نوع مختلف من الرقابة" جريدة الشرق الأوسط العدد 5912 في 5/9/1415هـ = 4/2/1995م}. من تغيير التأريخ،إلى كراهية الرجل .. أو الشطط في الكراهية،فقد أسست مجموعة من النساء جمعية تحت مسمى (جمعية تقطيع أوصال الرجل) ... وأصدرت الجمعية بيانا ... من ضمن ما جاء فيه .. (من الممكن الاكتفاء بإنجاب الإناث فقط ولذا فإنه يتحتم على النساء العمل في التو واللحظة على تحقيق ذلك ثم يقول – البيان – إن الذكر هو مجرد مصادفة بيولوجية عارضة،كما أن الجينات الذكرية ليست في حقيقتها إلا جينات أنثوية ناقصة (..) فالذكر إذن أنثى ناقصة أو غير مكتملة،إنه مسخ يسير على قدمين (..) ولقد وردت هذه العبارة بنصها في كتاب بعنوان (نظرية عن الحالة الجنسية لدى الأنثى) أشرفت على تحريره إحدى عضوات هذه الجمعية وهي الطبيبة ماري جين شيرني. ويواصل البيان النسائي لجمعية تقطيع أوصال الرجال عرض المبادئ والتعاليم التي تقوم عليها الجمعية أنه لما كان (الذكر) أنثى ناقصة فإنه يمضي حياته في محاولات يائسة ومستميتة لإكمال ذلك النقص عسى أن يصبح أنثى (..) ولكنه على الجانب الآخر يعمد إلى الإدعاء والتظاهر بأنه يمتلك كل الخصائص و المقومات الإيجابية التي هي في الحقيقة خصائص ومقومات أنثوية،فينسبها إلى نفسه،وأهم هذه الخصائص (التي تميز الأنثى عن الذكر) هي التكامل العاطفي،والاستقلال والإقدام الديناميكي والحزم والتماسك والموضوعية والاعتزاز بالذات والشجاعة والحيوية والقدرة على التركيز وقوة الخلق والمثابرة،فهذه كلها خصائص وصفات تنفرد بها الأنثى ويحاول الذكر أن ينسبها لنفسه،ويسقط على المرأة الخصائص والصفات (الذكرية) مثل الغرور والطيش والتفاهة والضعف وما إليها،ولكن لابد من الاعتراف – كما تقول فاليري سالونيس – بأن الرجل يتفوق على المرأة في مجال واحد هو مجال العلاقات العامة.)){ ص 22 – 23 عن مقال : (ماذا تريد المرأة .. هل تسعى إلى تقطيع أوصال الرجال) للدكتور أحمد أبو زيد / مجلة الهلال القاهرية / سبتمبر 1995م.}. ما بين المطالبة بذمة مالية إضافة إلى حق الانتخاب،والدعوة إلى تقطيع أوصال الرجال ... كانت هناك مساحة للتراجعات ... وتغيير التوجهات ... أو بعضها على الأقل ... فــ سيمون ديبفوار : (حين بلغت الأربعين من عمرها انتابها الخوف والفزع والهلع لأنه بدا لها أنها أضاعت تلك السنوات وهي تجري وراء سراب.){مجلة الهلال القاهرية / عدد يونيه 1995م}. أما جرمين غرير فيقول عنها الأستاذ خلدون الشمعة أنها : (أصدرت في الستينات كتابها الشهير (الأنثى الخصي) الذي لم تلبث أن تراجعت الآن عن معظم أفكاره،مؤكدة أنها تعتقد بوجود فروق جوهرية بين الأنوثة والذكورة أو بالعلامات الفارقة التي تميزها عن الرجل.){ جريدة الشرق الأوسط العدد 5562 في 19/2/1994م}. وقد حنت غرير للإنجاب، في عمر متأخر،مما جعل الأستاذ محي الدين اللاذقاني يعلق،ساخرا : (من الآن وإلى أن ينجلي دخان المعارك عن منتصر واضح بين جيلين من حركات التحرر النسائي في الغرب لا يستطيع اللبيب إلا أن ينصح بعدم تقليد الماركات الغربية حتى تثبت صدقها ونجاحها فمن كان يصدق أن جرمين غرير ستتراجع عن معظم الأفكار التي طرحتها وستعود للبحث مثل أي فقيرة هندية عن إشباع غريزة الأمومة والتي كانت تنظر إليها قبل ربع قرن كوسيلة من وسائل استعباد النساء وها هي تسعى إلى العبودية برجليها فلا نامت أعين الحرات المزيفات){ جريدة الشرق الأوسط العدد 6433 في 23/2/1417هـ}. أما إيريكا يونغ فيحدثنا عنها الأستاذ منير عامر : (إن (إيريكا يونج) وهي واحدة من أشد المتعصبات لحرية المرأة في الولايات المتحدة والتي كتبت روايات وقصصا فاضحة تصور الرجل مجرد أرنب صغير يبحث عن برسيم اللذة في حضن المرأة،ولم تتزوج إلا رجلا أجبرها في لحظة ضعف أن تقول له: (( يا سيدي أنا خادمتك)). وقد اعتزلت هذه السيدة الكتابة مدة عامين،وما زالت مستمرة في العزلة حتى الآن،وذلك أنها تجاوزت الخمسين وهي تحيا في رحاب شاب في الثلاثين.){ ص 130 ( مسافة بين القبلات)، منير عامر}. وبعد .. قد يرد سؤال وجيه: ما علاقة المرأة العربية المسلمة بمشاكل واضطرابات المرأة الغربية؟! وهذا سؤال وجيه،و الإجابة ببساطة أن المرأة الشرقية تستنسخ تجربة المرأة الغربية .. فبالنسبة لكراهية الأنوثة لا يوجد مثال أوضح من الدكتورة نوال السعداوي،والتي كتبت في رواية (مذكرات طبيبة) .. وهي طبيبة،وسواء كانت تكتب سيرة حياتها أم لا فهي تعبر عن شعورها ... فتتساءل: (لماذا لم يخلقني الله طائرا أطير في الهواء مثل الحمامة وخلقني بنتا؟ خيل إليّ أن الله يفضل الطيور على البنات){ص6} (أصبحت أفتش دائما عن موطن العجز في الرجل لتعزيني عن ذلك العجز الذي تفرضه عليّ أنوثتي)ص 7 ( لابد أن الله يكره البنات {لأنه خلقهن يحضن} وشعرت أن الله قد تحيز للصبيان في كل شيء) ص 8 (كرهتهما هذا البروزان تلكما القطعتان الصغيرتان من اللحم اللتان تحددان مستقبلي وددت لو أجتثهما من فوق صدري بسكين حاد ولكني لم أستطع .. استطعت فقط أن أخفيهما ... أن أضغط عليهما بمشد سميك ليبطهما) {ص 12مذكرات طبيبة}. .. لنتجاوز الحالة المصرية لنصل إلى المشهد السعودي ... فهذه الأستاذة سلوى خميس تكتب عن الأمومة : (( ولا أريد مقابل تقدم الرجل أن أثبت للمرأة هذا المجد المؤثل في أنها رحم وحاضنة هذا الرجل فهذه المقولة رغم أنها صحيحة حتى النخاع،إلا أنها صحيحة بطبيعة الأشياء،فقد كان من الحتمي أن يكون أحد الجنسين أما والآخر أبا فما الذي تنسبه المرأة لنفسها إذا كانت أما؟)){ ج. عكاظ العدد 10291 في 6/5/1415هـ}. وفي باب آخر .. سئلت الأستاذة رقية الشبيب: (كيف تنظرين إلى الرجل؟ الرجل في حياة المرأة شر لابد منه .. وهو في مواقع أخرى من حياتها: الأب،الأخ،الابن ... إذن هو من ضرورات الحياة){المجلة العربية العدد 180 / محرم 1413هـ}. ما كان لهذه الإجابة أن تلفت نظري،لولا أنني تابعت موقعا نسائيا سعوديا،فوجدته ينشر مقالة لامرأة تصف الرجل بأنه مجرد (حذاء) – أجلكم الله – تستعمله المرأة لبعض احتياجاتها ... ثم تزف التهاني لمن ترملن،وتتمنى المصير نفسه للأخريات!! ثم نشر الموقع مقالة أخرى،تهنئ كاتبتها ثلاثة أصناف من النساء (الآنسة) التي لم تتزوج و (المطلقة) و (الأرملة)!!! .. كما كتبت صاحبة الموقع مقالة تصف فيها مجتمعنا بأنه (نسوي) .. وأوردت قصة – أو أكثر – عن علاقات شاذة بين الفتيات في الجامعة!!! أعلم أنني أطلت أكثر مما ينبغي ،ولكنني لم أستطع تجاوز مفارقة عجيبة ... نبدأها بهذا العبارة اللافتة التي قالتها صحابية قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة .. (ليس لآباء – أي الرجال – من الأمر شيء) عبارة لافتة .. أعني الحديث الذي رواه النسائي وابن ماجة أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت له : إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسيته. قال : فجعل الأمر إليها. فقالت : قد أجزت ما صنع أبي،ولكن أردت أن تعلم النساء أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء. .. امرأة ترفع خسيسة رجل؟!!! هذا العبرات لافتة،حتى لو قيلت قبل قرنين فقط !!! كتبت الدكتورة عفاف لطفي السيد مارسوه {أستاذة شرف في جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس} عن بعض أسباب تدهور مكانة المرأة المصرية ... فعندما دخلت: (نظم المؤسسات الأوربية مثل البنوك وشركات التأمين والبورصات،ففي القرنين الثامن والتاسع عشر كان حق المرأة وكيانها القانوني مهضومين في أوربا نفسها،فكان كل ما ترثه المرأة يقع تحت سلطة الرجل،زوجها مثلا،ويصبح ملكا له. (وعلى العكس من ذلك كانت للمرأة في مصر في هذه الفترة وجود قانوني معترف به وحق امتلاك الثروات)،فالبنوك وغيرها من المؤسسات في الغرب حسب النظام السائد،لم تعترف بحقوق المرأة القانونية،بينما كانت المحاكم الشرعية في مصر تعترف لها بهذه الحقوق. وهكذا بسبب النفوذ الأوربي حرمت المرأة المصرية من الاستفادة الاقتصادية من هذه المؤسسات ومنعت من الاستثمار فيها إلا عن طريق زوج أو أخ.){ص 30 – 31 (مكانة المرأة من أوائل القرن الثامن عشر إلى اليوم ) : افتتاحية مؤتمر النساء العربيات في العشرينات حضور وهوية ) / تجمع الباحثات اللبنانيات / مركز دراسات الوحدة العربية / بيروت / الطبعة الثانية / 2010م}. في الوقت الذي نجد الأوربيين يتسببون في حرمان المرأة المصرية من حقوقها الاقتصادية، نجد السيدة هدى محمد سلطان ( 1296 - 1367 هـ) والشهيرة بهدى شعراوي – نسبة لزوجها علي باشا شعراوي – تهرع إلى مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي بروما سنة 1932م،فتخاطب النساء المجتمعات،وتُخبرهن أن المرأة العربية : (في أشد الحاجة إلى الاشتراك مع المرأة الغربية لتقتبس من أخلاقها وعاداتها ومدنيتها وكل ما يتفق مع النهضة العامة){ ص 66 ( المرأة المسلمة )/ نذير حمدان / 1410هـ}. ختاما ... معلوم أن (نسوية) تقابلها (ذكورية) .. وهذا يذكرني بعبارة وردت في مقالة للدكتورة هتون الفاسي، وقد تحدثت عن كتاب: (نساء وكلمات في العربية السعودية) للباحثة الليبية الدكتورة صديقة عربي. وقد دُهشت من الوصف الذي أطلقته المؤلفة على الأستاذة سهيلة حماد،فقد وردت العبارة التالية،في الحلقة الثانية: (( سهيلة زين العابدين،ككاتبة مقال،كتاباتها تعكس اتجاها إسلاميا يعلو بصوت ذكوري.)).{جريدة الرياض العدد 10593 في 20/2/1418هـ}. لم أستطع أن أفهم وصف الأستاذة سهيلة {طبعا سهلة حقت زمان .. } بصوت ذكوري!!! والمعنى الأقرب هو كونها تستشهد بقال الله – سبحانه وتعالى – قال الرسول صلى الله عليه وسلم!!!!!! وعلى كل حال : أي هذه النسويات تقصد الأستاذة هالة؟!! هل تقصد نسوية (المستضعفات) الباحثات عن (ذمة مالية / وصوت انتخابي)؟ أم نسوية (الشاذات: غرير ومثيلاتها)؟ أم نسوية تقطيع أو صال الرجال؟ أم النسوية التي تعتبر من تستشهد بالآية والحديث صاحبة صوت (ذكوري)؟!!!! [email protected] اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook